سيد عبد الحفيظ في المونديال.. حرمه جوزيه من حلمه وعاد لينتقم

داخل جدران القلعة الحمراء، وفي كل منحنى وبين كل طريق تجد فرصة تبحث عن من يستحقها، وبالفعل عرفت طريق سيد عبدالحفيظ جيدًا، طيلة 10 سنوات رفع خلالها 14 لقبًا بقميص الأهلي، دافع عن ناديه في جميع البطولات سوى كأس العالم للأندية، وكأنه كتب عليه مشاهدة مباريات فريقه في المونديال من دكة البدلاء.

حكاية سيد عبدالحفيظ مع المونديال

عام 2005، وفي قرار صادم قرر مانويل جوزيه مدرب الأهلي السابق، استبعاد سيد عبدالحفيظ من المشاركة في مباريات المارد الأحمر بكأس العالم للأندية، لكنه انضم للبعثة بشكل طبيعي، وظل على دكة البدلاء تحسبًا لإصابة أي من العناصر الأساسية التي شاركت في تلك النسخة، التي أقيمت في اليابان، ولم يحصد الأهلي حينها أي ميدالية.

تاريخ عبدالحفيظ مع الأهلي

لم يلحق سيد عبدالحفيظ بركب الأهلي في نسخة كأس العالم 2006، بعدما قرر الاعتزال، ثم تعيينه مديرًا لأكاديمية الأهلي فرع المنصورة، وتناوب على المناصب الإدارية، ليصبح مدير الكرة بالأهلي منذ 2010 أكثر من مرة حتى الآن، إذ يملك سجلا إداريا استثنائيا حقق خلاله العديد من البطولات على كرسي الإدارة، وأصبح مصنف كأفضل مدير كرة في الأهلي وفي الدوري المصري، خلال إحدى الفترات.

كأس العالم للأندية أدارت ظهرها لسيد عبدالحفيظ، لكنه تمسك بالمحاولة حتى عاد إليها مجددًا رفقة الأهلي، ولكن بمنصب جديد، ليعود «فيجو» للجلوس على دكة بدلاء المارد الأحمر مجددًا، ليشاهد مباريات الفريق في المونديال، وأخيرًا وبعد عدة محاولات للانتصار على عناد تلك البطولة أمامه، تسلم ميداليتين بروزنيتين مع الأهلي، من أصل ثلاثة حصدها الفريق، وذلك عامي 2020 و2021.

سيد عبدالحفيظ حقق مع الأهلي جميع البطولات، بواقع 14 لقبا، إذ رفع درع الدوري 6 مرات، مواسم 1996–1997 و1997–1998 و1998–1999 و1999–2000 و2004–2005 و2005–2006، إلى جانب التتويج بدوري أبطال أفريقيا مرتين عامي 2001 و2005 قبل اعتزاله كرة القدم، وكأس السوبر الأفريقي 2002، كأس مصر مرتين عامي 2001 و 2003، السوبر المصري مرتين عامي 2002 و2005، بطولة كأس النخبة العربية الرابعة بتونس عام 1998.