03:23 م
الإثنين 16 مايو 2022
كتب: حسام الدين جمال
تسبب تحديد ملعب نهائي دوري أبطال أفريقيا 2022 في أزمة، بعدما وقع اختيار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” على مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لاستضافة اللقاء الذي يجمع بين الوداد البيضاوي المغربي (صاحب الأرض)، مع الأهلي، يوم 30 مايو الحالي.
وجاء قرار “كاف” بإقامة المباراة النهائية في المغرب، بعد انتهاء مرحلة الذهاب بالدور نصف النهائي، الذي شهد فوز الأهلي (4-0) على وفاق سطيف الجزائري، وتغلب الوداد على بترو أتلتيكو الأنجولي (3-1).
وقررت إدارة الأهلي التقدم بشكوى عاجلة للمحكمة الرياضية الدولية، تطلب فيها إلغاء قرار “كاف” بإقامة نهائي دوري أبطال أفريقيا في نفس الملعب للعام الثاني على التوالي، وعدم توفير العدالة وتكافؤ الفرص.
جدير بالذكر أن هذه ستكون النسخة الثالثة في تاريخ دوري أبطال أفريقيا التي تشهد إقامة النهائي من مباراة واحدة، بعد إلغاء نظام الذهاب والإياب بداية من نسخة 2020.
كفة متوازنة
إقامة نهائي دوري الأبطال من مباراة واحدة هي الإجراء التقليدي في أوروبا منذ ظهور البطولة للنور عام 1956، حيث يقوم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” بتحديد الملعب قبل بداية الموسم.
وفي الوقت الحالي يتم تحديد الملعب قبلها بعدة مواسم، فنحن الآن نعلم أن نهائي نسخة (2024-2025) سيقام على ملعب “أليانز أرينا” بمدينة ميونخ الألمانية.
ومنذ انطلاق دوري أبطال أوروبا، أقيم النهائي 4 مرات على ملعب أحد طرفي النهائي، وفاز أصحاب الضيافة مرتين، فيما خسروا مرتين كذلك.
ملعب “سانتياجو برنابيو” معقل ريال مدريد الإسباني استضاف نهائي النسخة الثانية (1956-1957) بين الريال، حامل اللقب وقتها، وفيورنتينا الإيطالي، وفاز الفريق الملكي بثنائية دون رد.
وحقق إنتر ميلان الإيطالي اللقب في نسخة 1964-1965 بعدما فاز بالنهائي على ملعبه “سان سيرو” أمام بنفيكا البرتغالي بهدف دون رد.
لكن في نسخة 1983-1984 خسر روما الإيطالي النهائي على ملعبه “أولمبيكو” أمام ليفربول الإنجليزي بركلات الترجيح، بعد انتهاء المباراة بالتعادل (1-1).
كذلك سقط بايرن ميونخ على ملعبه “أليانز أرينا” في نهائي 2011-2012 بركلات الترجيح أيضا أمام تشيلسي الإنجليزي، بعد التعادل (1-1).