تجمع مصر بين المناطق الأثرية والحضارة التي قامت على أرضها منذ آلاف السنين، والأماكن الترفيهية والمناظر الخلابة، التي تجعلها مقصد سياحي للكثيرين حول العالم، وهو ما دفع آلاء أبو القاسم الفلسطينية، أن تحقق أمالها وتزور مصر وتوثق بكاميرتها الأماكن الفريدة التي زارتها، وجمعت ما بين المناطق الأثرية أو التعرف على الحيوانات البرية، وتجربة وسائل المواصلات والتي كان من أهمها قيادة التوك توك.
منذ زمن طويل كانت «آلاء» تتمنى زيارة مصر، وحينما تحقق حلمها انبهرت بجمال الأماكن السياحية التي زارتها، فضلاً عن طيبة ومعاملة أهلها ومودتهم لها: «أنا بحب مصر من قبل ما أزورها.. وكان نفسي أشوف الأماكن السياحية بعيني وأرصدها بكاميرتي لتكون ذكرى جميلة»، مضيفة: «شفت أماكنها الجميلة وعاشرت ناسها الطيبين فحبيتها أكتر وما كنتش عاوزة ارجع بلدي».
أماكن سياحية زاراتها ابنة فلسطين
أماكن سياحية عديدة زارتها ابنة فلسطين في مصر، وكان من بينها دهب والإسكندرية والإسماعيلية والقاهرة وأسوان والأقصر: «كانت جميلة جدا والناس هنا كويسة»، لافتة إلى أنها شجعت أصدقاءها على زيارتها فالتحقوا بها أيضا: «أنا جيت لوحدي ولما حكيت لهم اتشجعوا وجوا بعدي».
كانت زيارة آلاء الفلسطينية لمصر شهر واحد فقط، إلا أنها استمرت 8 أشهر، استطاعت خلالها أن تجرب طابع الحياة والمعيشة فيها، حيث قامت بتجربة فريدة وقادت التوك توك: «حبيت الحياة في مصر وأماكنها الحلوة وناسها الطيبين.. ولما رجعت لفلسطين بكيت ومكنتش عاوزة أمشي»، مشيرة إلى أنها وثقت تلك الأماكن السياحية بعدسة كاميرتها، ونشرتها على جروبات السفر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
آلاء الفلسطينية تأمل العودة مرة أخرى لمصر
نالت الأماكن السياحية التي صورتها آلاء الفلسطينية بعدسة كاميرتها إعجاب الكثيرون، وهو ما يدفعها للعودة إلى مصر مرة أخرى لزيارة تلك الأماكن مجدداً: «كل حتة في مصر ليها معنى والناس بشوشة وجدعان.. مجرد نزولي الشارع كنت برجع مبسوطة».