الإصابة بالجلطات- تعبيرية
رسالة طمأنينة من الفنان محمد ثروت بشأن الحالة الصحية لنجله «أحمد»، الذي دخل المستشفى منذ أيام إثر إصابته بجلطة، مؤكدًا أنه يستجيب للعلاج، وذلك بعد أن تعرض للإرهاق والضغط الشديد أثناء العمل، تسبب في إصابته باضطراب في الجهاز العصبي.
أعراض الإصابة بالجلطات
وأعراض الجلطة بحسب الدكتورة سمر أحمد دياب، أخصائي المخ والأعصاب تتمثل في إحساس الشخص بتنميل أو «تُقل» في الطرف العلوي أو السفلي الأيمن أو الأيسر وأيضًا ثِقل في الكلام أو تغير ملحوظ في درجة الوعي، لافتة إلى أنّ الشباب من بين الفئات المعرضة للإصابة بـ الجلطات لأسباب متعددة كأن يكون الشخص مصابًا بمرض في القلب غير مكتشف أو تمدد شريانى بالمخ، أو تناول المشطات الذي يتسبب في حدوث جلطات بطريقة غير مباشرة.
من جانبه قال الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية والعميد السابق لمعهد القلب، إنّ الجلطة عبارة عن كتلة من خلايا الدم تتجمع وتلتصق ببعضها في جدار الشريان تعمل على إغلاقه: «فالدم اللي وظيفته يجري في الشريان ويروح يغذي الخلايا يتوقف والخلايا اللي مش واصل لها الدم تتوقف عن العمل وقد تتلف وتموت».
وأضاف «شعبان» عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «نوعين من الخلايا لما بيموتوا مفيش خلايا تانية تعوضهم وتنمو مكانهم هم خلايا المخ وخلايا القلب لو الجلطة كبيرة، وفي شريان كبير بيغذي مساحة كبيرة من المخ ممكن تحصل سكتة دماغية يتوقف المخ عن العمل وربما تحدث الوفاة».
نصائح الوقاية من الجلطات
وقدّم عميد معهد القلب السابق، بعض النصائح للحماية من الجلطات تتمثل في الآتي:
– تناول الطعام الصحي الغني بالخضراوات والفواكه وعدم الإفراط في تناول النشويات والسكريات والدهون الحيوانية والمهدرجة، وتعويد الأطفال منذ الصغر على الأطعمة المشوية والمسلوقة وتجنب المقليات والوجبات السريعة قدر الإمكان والإكثار من شرب الماء.
– تجنب زيادة الوزن والسمنة.
– الرياضة المنتظمة، المشي 45 دقيقة يوميًا.
– تنظيم الغذاء: إفطار مبكر وغداء لا يتعدى موعده الساعة الثالثة مساءً، وعشاء خفيف «زبادي وثمرة فاكهة» الساعة 8 مساءً، أو دون عشاء.
– النوم بكمية وكيفية كافية.
– لا تدخن ولا تجالس المدخنين، وتجنب التدخين تمامًا وجميع أنواع المخدرات والمكملات والهورمونات والإفراط في المسكنات.
– في حالة وجود عوامل الخطورة مثل الضغط والسكر وارتفاع الكوليسترول يتم التعامل مع هذه الأمراض بكل حزم وحسم من خلال المتابعة الطبية المنتظمة والعلاج الدوائي المكثف.
– الشخص السليم تماماً لا بد أن يتعرض مرة كل سنة على الطبيب للفحص الدوري وعمل بعض التحاليل الروتينية مثل السكر التراكمي والكولسترول ووظائف الكلى وظائف الكبد وصورة الدم الكاملة ونسبة ڤيتامين «د» من أجل الاكتشاف المبكر لعوامل الخطورة على القلب، فكلما كان اكتشاف الأمراض مبكرًا كلما كان العلاج أكثر فاعلية وكانت المضاعفات أقل.
– الحرص على تغيير الحالة المزاجية بالخروج أسبوعيًا لكسر روتين الحياة، وتخفيف ضغوط العمل، فهذا يساهم إلى حد كبير في تفريغ الطاقة السلبية وإعادة شحن الطاقة الإيجابية والإقبال على العمل بعد ذلك بشكل أفضل وأكثر صفاءً.
– تجنب الضغوط النفسية والعصبية قدر الإمكان.