لأول مرة في مصر، وبمشاركة 220 متسابقاً، استضاف استاد القاهرة الدولي البطولة المصرية لـ«البازل» لعام 2022، يوم السبت الماضي، والذي نظمته مجموعة «بازل ستيشن»، تحت رعاية الشركة المصرية الرائدة في ألعاب البازل الجماعية والتعليمية «فلافي بير»، تحت شعار «مصر الهوية والمضمون».
لا يوجد شروط محددة للاشتراك في البطولة
100 متسابق فوق عمر الـ16 عاماً، تنافسوا فيما بينهم على أحدث إصدارات الشركة المنظمة، وهو تمثال «توت عنخ آمون»، المكوّن من 500 قطعة، إذ جرى اختيار هذه القطعة بهدف إيصال رسالة إنّ البطولة مصرية الهوية والشكل والصنع، إذ يروي مصطفى البحيري، أحد المسؤولين عن تنظيم المسابقة، أنّ المتسابقين تنافسوا لتركيب الشكل على مدار 3 ساعات متواصلة، حتى تمكن الثلاثة الفائزين من إنهاء تركيب الصور، وحصلوا على جوائز بقيمة 10 آلاف جنيه.
يقول «البحيري» لـ«الوطن» إنّه على الرغم من صعوبة القطع، إلا أنّ المتسابقين شعروا بفخر المنتج المصري في الصنع والشكل، الذي ينافس المنتجات العالمية، ولم يتم وضع شروط معينة لاشتراك المتسابقين في البطولة، بالنسبة لكونها المرحلة الأولى في المسابقة، حتى يتم اعتماد اللعبة بشكل رسمي.
5 فئات للمتسابقين.. من 24 إلى 300 قطعة
100 متسابق آخر تحت السن، تراوحت أعمارهم بين 4 إلى 16 عاماً، جرى تقسيمهم إلى 7 فئات، تنافست الفئة الأولى على بازل 24 قطعة، والفئة الثانية على 48 قطعة، والفئة الثالثة على 60 قطعة، والفئة الرابعة على 99 قطعة، والفئة الخامسة على 108 قطع، والفئة السادسة على 150 قطعة، والفئة السابعة والأخيرة تنافسوا على 300 قطعة.
لعبة «البازل» هي لعبة عالمية تنتشر في جميع أرجاء العالم، يُجرى تصنيفها ضمن ألعاب تنمية المهارات، وتستخدم كوسيلة تعليمية، إذ يمكنها أن تساعد الشخص على التركيز والتوقع والصبر، وتنمية المهارات بين العين والعقل واليد، وبحسب «البحيري»: «بتعلم الشخص إزاي يقدر يشوف الصورة بعينه قبل ما يركّبها».
زيادة العدد المشارك في البطولات المقبلة
وعلى الرغم من أنّ مسابقة البازل المصرية تُنظم لأول مرة في مصر، إلا أنّها ليست مسابقة جديدة على مستوى العالم، إذ يقول «البحيري» إنّه من المقرر زيادة العدد المشارك في البطولات المقبلة، وأن يُجرى التنافس بالفائزين في المسابقات العالمية خارج مصر: «عندنا أمل إن المسابقة بعد ما اتنظمت في القاهرة، إننا نلف باقي محافظات الجمهورية بعدما تلقينا طلبات كتيرة إنّه يتم تنظيم البطولة خارج القاهرة».
نهدف لاعتماد اللعبة من وزارة الشباب والرياضة
وأشار أحد المسؤولين عن تنظيم المسابقة إلى أنّه من أهم أهداف البطولة، التعريف بأهمية المنتج المصري ووصوله إلى مستوى رفيع، يمكنه أن ينافس المنتجات العالمية، ولا يقل عنها في الجودة وعدد القطع والأشكال المصرية المميزة التي تنافس المنتجات المستوردة.
وأضاف: «من ضمن أهدافنا أننا كنا بنحاول نلفت نظر وزارة الشباب والرياضة لأهمية البازل، وأعداد الممارسين للعبة، ومن الضروري أن تكون اللعبة تحت رعاية الوزارة، ومن بين الألعاب المعتمدة».