استجابة لما نشرته «الوطن»، في قصة الطفل أحمد عيسى، الذي يعاني من ضمور المخ، أفادت الهيئة العامة للتأمين الصحي، أنه جرى توفير كرسي كهربائي للحالة، بعد البحث في الشكوى، موضحة أن الطفل غير ملتحق بأي مدرسة، نظرًا لظروفه الصحية، لديه بطاقة خدمات متكاملة، والطفل لم يكن خاضع للتأمين الصحي.
وجاء في البيان، أن الهيئة العامة للتأمين الصحي، اطلعت باهتمام على قصة الطفل أحمد عيسى، الذي يعاني من مرض ضمور المخ، التي نشرت في «الوطن» بتاريخ 7 أغسطس الماضي، ووجهت مديرية الشئون الصحية لمساعدته في توفير كرسي كهربائي.
والد أحمد: لفينا بيه على كل الدكاترة
كانت «الوطن»، تواصلت مع الأب، الذي روى تفاصيل حالة ابنه قائلاً: «لما اتأخر في المشي بعد السنتين لفينا بيه على الدكاترة شخصوه ضمور في المخ وخد أدوية كتير وعمل عملية تطوير أوتار عشان يقدر يمشي، والدكاترة كتبوا ليه أدوية وجلسات علاج طبيعي 75 جلسة، وفيه دكتور قالي كفاية كده يا حاج متجبش ابنك تاني لأنه مش هيمشي».
معاناة الطفل «أحمد»
مرض «أحمد» منعه من التعليم، فالمدرسة الوحيدة التي قبلته بظروفه الصحية، اشترطت تواجد أمه معاه طول اليوم، لكن الأب لم يقدر، وزاد الحمل عليه، وتضافعت همومه ومسئولياته، مع سوء الحالة الصحية للابن، الذي تجاوزه وزنه 100 كيلو، ما جعله يعتمد كليا على والدته في كل شيء، حتى قضاء حاجته وإطعامه، يقول والده: «حتى مبيقدرش ياكل لأن إيده اليمين مش بتتحرك، ودلوقتي حالتنا صعبة، وبنشيله أنا ووالدته علشان نقعده قدام البيت برا، بس منقدرش نمشي بيه في الشارع».