كان الطفل «رايلى جراسيلى» يلعب على الشاطئ في ولاية ساوث كارولينا الشهيرة بالولايات المتحدة الأمريكية، وفي وسط الحصى والرمال وجد حجرا كأنه مصنوع من الصدف، وبدأ يحفر به في الأرض، ولكن بعد أن شاهده والده أدرك أن ما يحمله ليس شيئا عاديا، بل هو سن سمك قرش يعود إلى عصور ما قبل التاريخ والتي تصل في بعض الأحيان إلى 22 مليون سنة.
وبحسب صحيفة الديلى ميل البريطانية، فإن عائلة الطفل رايلى، كانت تزور سامرفيل بولاية ساوث كارولينا، ووجد الطفل سنًا بطول 12 سنتيمتر، وسط الحصى، وهذا السن يعود إلى سمك قرش يسمى «ميجالودون» الذي كان يعيش على كوكب الأرض قبل 22 مليون سنة ويبلغ طوله نحو 10 أمتار.
وقال والد الصبي، إنه توجه إلى منشأة تعليمية لصيد الحفريات في الولاية لتقديم السن لهم، وقامت المنشأة بكتابة منشور عبر حسابها الرسمي على الفيسبوك تهنئ الصبي الصغير، بالاكتشاف الذي وصفته مذهلا، وقال المسئولون في المنشور:«نحن فخورون بك يا رايلى أيها المكتشف الصغير أنه حقا اكتشاف العمر».
وتعود أهمية الاكتشاف إلى أن يوضح أن هناك أحجامًا وأنواعًا مختلفة من أسماك القرش التي كانت تعيش في عصور ما قبل التاريخ، ويتراوح عمرها ما بين 22 إلى 33 مليون سنة، وهى تتميز بالطول الشديد فأحيانا قد يصل طول سمكة من هذه الفصيلة إلى 20 مترًا، ولديها 250 سنًا في فمها.
ليست المرة الأولى لطفل مع سمكة قرش
وليست هذه هي المرة الأولى التي يكتشف فيها طفل قطع لحيوانات تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، فمنذ شهور اكتشف طفل لم يتجاوز عمره الـ6 سنوات يعيش في بريطانيا، سنا أحفوريا لسمك قرش أيضا ينتمي إلى فصيلة ميجالودون، ويعود عمر السن إلى 3 ملايين عام. وقد وجد الطفل هذا السن الأحفوري بينما كان يلعب مع والده على شاطئ بودسي في منطقة سوفولك.