الشفاء من مقاومة الإنسولين كيف يمكن حدوث ذلك وما هي مقاومه الانسولين وهل الأكل فعلا قد يساعدك في الشفاء منه أم لا.. هذا ما سنتعرف عليه في المقال التالي.
الشفاء من مقاومة الإنسولين
قد تعتقد أن إصابة وتشخيص أحد احبائك بمقاومة الأنسولين أو مقدمات السكري هو دليل لإصابته بمرض السكري من النوع 2 ، ولكن هذا ليس هو الحال.
مقاومة الأنسولين ومقدمات السكري تستجيب بشكل كبير لتعديلات نمط الحياة والنظام الغذائي. يمكن لأشياء مثل فقدان الوزن ، وتحسين التغذية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام أن تساعد في رفع مستويات الجلوكوز في الدم بشكل ملحوظ.
ما هي مقاومة الانسولين؟
الأنسولين هو هرمون يفرزه البنكرياس. تحدث مقاومة الأنسولين عندما تبدأ خلايا العضلات والكبد ودهون الجسم في مقاومة (تجاهل) الإشارة التي يرسلها الأنسولين لتنبيهها لإزالة الجلوكوز الزائد من مجرى الدم.
وتعتمد هذه الأنسجة على الأنسولين لتتغذى بشكل صحيح ؛ لديهم قدرة محدودة على سحب الجلوكوز من مجرى الدم من تلقاء أنفسهم.
وإذا كانت جميع الأنظمة تعمل كما ينبغي ، فإن سكر الدم يبقى في حالة توازن وتتغذى عضلات وأنسجة الجسم بشكل جيد من الجلوكوز الزائد المأخوذ من مجرى الدم.
تحدث مقدمات السكري عندما يكون الجلوكوز في مجرى الدم مرتفعًا ولكنه ليس مرتفعًا بما يكفي لتصنيفها على أنها مرض السكري.
ويمكن التحكم في مقاومة الأنسولين ومقدمات السكري ومرض السكري من النوع 2 وفي كثير من الحالات عكسها، من خلال التغييرات الصحيحة في نمط الحياة.
علاج مقاومة الأنسولين
اختر حمية غذائية كاملة. حاول أن تأكل الكربوهيدرات المعقدة. تخلص من النشويات المكررة والمعالجة وكذلك الدهون المنتجة صناعياً (الدهون المتحولة) والأطعمة المصنعة من نظامك الغذائي.
بعض الخيارات الجيدة هي الخضار والبقوليات والحبوب الكاملة. الكربوهيدرات المعقدة أكثر تعقيدًا على المستوى الجزيئي، وتستغرق وقتًا أطول حتى يتحلل الجسم.
هذا يعني أنها تمتص ببطء مما يساعد على الحفاظ على استقرار مستويات الجلوكوز في الدم.
ستساعدك الكربوهيدرات المعقدة أيضًا على الشعور بالشبع لفترة أطول وتساعد في التحكم في الوزن والشهية. إلى جانب تناول أطعمة كاملة، نظام غذائي نباتي كلما أمكن ذلك.
أسباب مرض السكر
تخلص من المشروبات السكرية والكربوهيدرات البسيطة. السكريات البسيطة وحدها لا تسبب مرض السكري، لكنها تساهم في مقاومة الأنسولين وتدهور الصحة بشكل عام.
يعتبر شراب الذرة عالي الفركتوز مسببًا سيئًا بشكل خاص. تجنب الكربوهيدرات البسيطة التي تحتوي على الجلوكوز والفركتوز والسكروز مثل الحلوى والكعك والمشروبات الغازية والسكريات المضافة والمحليات.
تعلم قراءة ملصقات الأطعمة – ستكتشف أن الأطعمة والحلويات المصنعة تميل إلى أن تكون محملة بالسكريات المضافة.
زيادة تناول الألياف.
وتظهر الأبحاث أن تناول الألياف غير القابلة للذوبان مع الحبوب الكاملة والكربوهيدرات المعقدة يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
اهدف إلى تناول بعض الألياف غير القابلة للذوبان مع كل وجبة. تشمل المصادر الجيدة:
الفواكه الطازجة: الكمثرى والتفاح والبرقوق والتين المجفف
المكسرات والبذور
الخضار مثل الخضار الورقية ، والاسكواش ، والبازلاء
التوت
الحبوب الكاملة: أرز بني ، كينوا ، شوفان
الفاصوليا: العدس والفاصوليا والفول
استراتيجيات رئيسية أخرى
بالإضافة إلى التغييرات الغذائية من المهم زيادة نشاطك ومستوى لياقتك من أجل إدارة وعكس مقاومة الأنسولين ومقدمات السكري.
اختر نشاطًا بدنيًا تستمتع به والتزم بثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع. من الأفضل ممارسة الرياضة المعتدلة، مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة كل يوم أو اليوجا أو التاي تشي.
اجمع بين تمارين القلب وتمارين القوة أو تمارين تحمل الأثقال. ضع في اعتبارك ما إذا كنت تفضل ممارسة الرياضة بمفردك أو مع شريك أو إذا كنت تستمتع برياضة جماعية.
أضف أيضًا بعض الطرق البسيطة لتصبح أكثر نشاطًا مثل صعود السلالم أو تضمين استراحات التمدد طوال اليوم.