حالة من السعادة، انتابت أسرة الطفلة «أيسل» بعد بداية علاجها من ضمور العضلات، وحصولها على كافة الجرعات الخاصة بها، عقب اكتمال مبلغ حساب التبرعات منذ قرابة الشهر.
ولم تتحسن الحالة الصحية للطفلة «أيسل» حتى الآن، وفقا لما روته والدتها سالي سمير: «حالتها دلوقتي زي ما هي، علشان عندها 9 سنوات فالعلاج هيطول معاها شويه علشان يبان نتيجته مش هيحصل قبل 6 شهور من بداية العلاج».
موعد تفعيل الحساب الجديد
«الحساب بأمر الله هيغطي علاج أيسل لمدة سنة، لكن علاجها هيستمر مدى الحياة»، بحسب «أيسل»: «التبرعات الجديدة لسه مفعلناش الحساب فيها فعليا.. بنخلص إجراءات التجديد السنة الجديدة وقريب جدا هنبدأ الحملة الجديدة لعلاجها».
وكانت أسرة «أيسل» أصيبت بصدمة، عند بلوغ ابنتهم عام ونصف فقط، بحسب «سالي»: «كانت طبيعية جدا، فجأة لقيناها كل ما تمشي تقع مفيش اتزان خالص في مشيتها، روحنا لدكتور أطفال، وبعده دكتور عظام، وأخيرا لدكتور مخ وأعصاب، وهنا كانت الصدمة واكتشفنا مرض ضمور العضلات بعد مرور 3 شهور من معاناتها منه، لتواصل رحلة محاولة علاجها حتى تمكن من فتح حساب التبرعات الحالي تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي».
ولكن سرعان ما تبددت متاعب رحلة علاجها باكتمال مبلغ علاجها للحصول عليه لأول مرة منذ إصابتها «حلمنا الحمد لله اتحقق بجدعنة وشهامة المصريين، والسنادي ابنتي أيسل هتاخد الجرعة الأولى لعلاجها، بعد بلوغها عمر 9 سنوات»، بتلك الكلمات عبرت «سالي» عن فرحتها باكتمال المبلغ.
«الوطن» تتبنى حالات مرضى ضمور العضلات
جدير بالذكر، أنه بعد إنقاذ الطفلة «رقية» أطلقت جريدة «الوطن»، حملة لتبني حالات مرضى ضمور العضلات من أجل مساعدتهم، ودعمت الفنانة بدرية طلبة الحملة، إذ ظهرت في بث مباشر عبر «الوطن»، وأعلنت دعم حالتي «أيسل، والطفل عبدالله» بعد نشر قصتهما في «الوطن»، لتنجح الأولى في جمع المبلغ، واقتراب الحالة الثانية كذلك من الوصول للمبلغ المطلوب.