قالت الدكتورة عفاف عبد ربه، آخر مصرية كرمتها إليزبيث الثانية ملكة بريطانيا قبل رحيلها، إن الجميع أصابهم الحزن بسبب رحيل الملكة التي لن تتكرر مرة أخرى.
العنصرية في بريطانيا
وأضافت «عبد ربه»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، مع الإعلامية إنجي القاضي، المذاع على فضائية «DMC»، أن تكريمها من قبل الملكة كان بسبب تحديها للعنصرية في بريطانيا، وهو الأمر الذي تعاني منه نسبة كبيرة من المواطنين؛ سواء بسبب الدين أو الثقافة أو اللون.
وأوضحت أنها بفضل حصولها على بكالوريوس في الإعلام من مصر، استطاعت أن تقدم رسالة غير مباشرة للمجتمع البريطاني لمنع وجود ظاهرة العنصرية، كما أنها علمت الأطفال في المدارس كيفية التعامل مع بعضهم البعض، مع الابتعاد عن العنصرية: «الشرطة في أيرلندا الشمالية كانت بتدعمني في بعض الأنشطة والأمور علشان نقدر نتخطي تلك المرحلة».
آن تسلم الوسام لـ عفاف
وأكدت أنه خلال تكريمها في شهر مارس الماضي، كانت الملكة إليزبيث مريضة، وأعطتها الوسام ابنتها الأميرة آن، التي تتمتع بمناصب كبرى في الفروسية، كما أنها شخصية قديرة وشبيهه بشكل كبير بوالدتها.
وتابعت: «القصر الملكي في بريطانيا اختار نماذج من المجتمع الغريب اللي عايش على الأراضي البريطانية وقدموهم للأمير علشان يسألهم ويطمئن على الأمن والسلام والمساواة لهؤلاء الأشخاص الذين يعيشون على أرض بريطانيا».