تجربة غريبة خاضها المؤلف البريطاني جوزيف ميلين، بعد أن حفر 3 أثقاب داخل جمجمته دون اللجوء إلى أي تدخل جراحي، يبدو الأمر غريبا إلا أنه تجربة واقعية سردها بكتابه «Bore hole» فما القصة؟
حفر ثقب بالجمجمة دون تدخل جراحي
أجرى المؤلف البريطاني، عملية الثقب لنفسه؛ الأمر الذي بدى غريبًا لكن من قرأ هذه التجربة داخل كتابه «Bore hole»، رغم أن عملية الثقب معروفة منذ قديم الأزل، ويتم إجراؤها من قبل بعض القبائل الأفريقية حتى الآن، إلا أن تجربة «ميلين» كانت مختلفة كليًا لأنه لجأ إلى استخدام مثقبًا يدويًا تم شراؤه من متجر للأدوات الجراحية لإجراء عملية الثقب داخل الجمجمة، وباءت محاولته الأولى بالفشل لكنه عزم على تكرارها لمرتين متتاليتين حتى تمكن في النهاية من النجاح بحسب موقع «odditycentral».
تحدث ميلين عن هذه التجربة قائلًا: «كنت أشعر بشعور رائع لأنني فعلت ذلك، ولكن بعد ذلك لاحظت بعد حوالي ساعة أنني بدأت أشعر بالخفة.. فعلت ذلك في المساء وذهبت إلى الفراش في تمام الساعة 11 مساء وأنا أشعر أنني بحالة جيدة، ولازلت أشعر بذلك عندما استيقظت في صباح اليوم التالي».
لم تستغرق العملية سوى نصف ساعة
استغرقت عملية ثقب الجمجمة بعض الوقت حتى تمكن «ميلين» من إجرائها مرة أخرى، إلا أنه في عام 1970، أجرى محاولته الثالثة والأخيرة، ولم يتطلب الأمر سوى نصف ساعة فقط، بما في ذلك الوقت الخاص بعملية التطهير بعد الانتهاء من إجراء الجراحة بذاته، وكان الهدف الأساسي لهذه التجربة هو شعوره بالراحة والسعادة للأبد، فخصص كتابه «Bore hole» للحديث عنها ملخصًا تجربته في مقولة «هذه قصة كيف جئت لأحفر حفرة في رأسي للسعادة بشكل دائم» وفقًا لموقع «odditycentral».