قالت الخاطبة الإلكترونية، عبير حسن، إنها أقدمت على فكرة الخاطبة الإلكترونية بعد زيادة طلب الزواج في دول مختلفة عربية وأجنبية بها عرب مقيمن هناك، مشيرة إلى أنها تتأكد من كل البيانات الخاصة بالعروسين قبل زواجهما، وتطلع على بطاقة الرقم القومي والأوراق الثبوتية للتأكد من سنهما.
بداية صفحة الخاطبة الإلكترونية
وأضافت «حسن» خلال استضافتها في برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع على فضائية «DMC» مساء اليوم الأربعاء، وتقدمه الإعلامية سالي شاهين، أنها تحضر الأفراح الخاصة بالأشخاص الذين يتزوجون عن طريقها، لافتة إلى أنها تعمل في مهنة الخاطبة ممنذ 20 سنة، وفي عام 2017 دشنت صفحتة على «الفيسبوك»، وبها 900 ألف متابع، مواصلة: «دلوقتي محدش يقدر يضغط على البنات عشان تتجوز، وفي بنات هي بتحب التواصل عن طريق الخاطبة ومنهم كبار السن والمطلقات والناس اللي مسافرة بره مصر».
طلب سيدات البحث عن زوجات لأزواجهم
وأوضحت الخاطبة الإلكترونية، أنها ساعدت والد زوجها على الزواج مرة أخرى في عمر 77 سنة بعد وفاة حماتها مباشرة، لافتة إلى أن أغرب موقف تعرضت له هو طلب سيدة متزوجة زوجة أخرى لزوجها غنية لكي تصرف عليهما، متابعة: «أنا فضلت 15 سنة مش عاوز أسعى في طريقة الجوازة التانية للناس بس مع الوقت لاقيت زوجات بتطلب تجوز أجوزها أصلا وآنسات بتطلب أنها تقبل زوجة تانية، أنا بجوزهم بدون أجر ومليش مكتب ولا مكان، وأنا عاملها لوجه الله، الحمدلله مفيش حد دعى عليا».