الدعاء من أعظم القربات إلى الله وهو عبادة أمرنا الله بها في القرآن الكريم، وهناك الكثير من الأدعية التي أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه، لزيادة البركة في المال والولد والصحة، منها دعاء علمه النبي صلى الله عليه وسلم للصحابي زيد بن ثابت، رضي الله عنه، والذي سنقدمه لكم خلال هذا التقرير.
قال الشيخ محمد أبو بكر، العالم الأزهري، في فيديو له على موقع فيسبوك، إن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا دائمًا يحرصون على ما ينفعهم في أخراهم قبل دنياهم، إذ جاء إليه بعض الصحابة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: تمنى علي، فقال الصحابي الجليل، أتمنى مرافقتك في الجنة.
دعاء علمه رسول الله لزيد ابن ثابت
وأضاف «أبو بكر» أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علم زيد بن ثابت دعاء، وأمره أن يتعاهد به أهله كل يوم، وهو الصاحبي الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعلمكم بالفرائض زيد بن ثابت، وهذا الدعاء، «لبيك اللهم لبيك وسعديك والخير في يديك ومنك وإليك، اللهم ما قلت من قول، أو حلفت من حلف، أو نذرت من نذر فمشيئتك بين يدي ذلك كله، ما شئت كان وما لم تشأ لا يكون، ولا حول ولا قوة إلا بك، إنك على كل شيء قدير، اللهم وما صليت من صلاة فعلى من صليت وما لعنت من لعن فعلى من لعنت، أنت ولي في الدنيا والآخر توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين».
فضل هذا الدعاء
أشار العالم الأزهري إلى أن هذا الدعاء يعتبر هدية من رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن ثابت، ومن فوائده: أن الله يحفظ قائله ويحفظ أهله ويدخل عليه البركة والسرور، ويجعل في أولاده بركة وصلاحًا ونجاحًا.