سبب البرص وأعراضه – تريندات

تحب الاطلاع بشكل دائم على العديد من المعلومات التي تخص بعض الأمراض الجلدية؟ تابعنا في السطور التالية من هذا المقال لنعرض لك سبب البرص ، فضلًا عن ما هو، ولماذا كان يتعوذ الرسول -صلى الله عليه وسلم- منه.

سبب البرص

• يكون السبب وراء البرص حدوث شذوذ في جينيات تصنيع بروتينات متعددة تدخل في إنتاج صبغة الميلانين، وقد يؤدي هذا الشذوذ إلى انعدام إنتاج صبغة الميلانين نهائيًا أو نقص في كميتها.

وبعدما تعرفنا إلى سبب البرص؛ تابعونا في السطور التالية لنعرض لكم أيضًا بعض المعلومات عن ما هو البرص.. يمكنكم كذلك معرفة: علاج مرض البرص

ما هو البرص

• إن البرص هو اضطراب ينتج عن قلة إنتاج صبغة الميلانين أو انعدام إنتاجها، ويلعب الميلانين دورًا في تخليق الأعصاب البصرية؛ لهذا قد يتسبب في مشاكل في الرؤية للمصابين به.

وأخيرًا، نوضح لكم في السطور التالية من هذا المقال لماذا كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يتعوذ من البرص، وأعراضه.. يمكنكم كذلك معرفة: هل ينتقل مرض البرص بالوراثة أو العدوي؟

لماذا تعوذ الرسول من البرص

• كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتعوذ من البرص من جملة أمراض أخرى؛ فيقول: اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام. رواه أبو داود والنسائي وأحمد.
• وكان يستعيذ من هذه الأمراض؛ لأنها تورث شيئًا في البدن، ويحدث أن الناس
  قد ينفرون من المصاب بها.. قال في عون المعبود: قال الطيبي: وإنما لم يتعوذ من الأسقام مطلقاً، فإن بعضها مما يخف مؤونته وتكثر مثوبته عند الصبر عليه مع عدم
• إزمانه كالحمى والصداع والرمد، وإنما استعاذ من السقم المزمن فينتهي بصاحبهإلى حالة يفر منها الحميم ويقل دونها المؤانس والمداوي مع ما يورث من الشين.

أعراض البرص

• شعر أبيض أو بشرة فاتحة جدًا.
• وقد في بعض الحالات بني اللون، وقد يكون قريبًا من لون الوالدين أو الأخوات
  غير المصابين بالمهق، ومع التعرض للشمس قد يُصاب الشخص بحروق الشمس
  وعدم القدرة على التسمير، وتصبغات على هيئة بقع كبيرة، والنمش، وشامات
  ذات الصبغة أو دونها، وهذا كله بالنسبة لأعراض البرص للجلد.
• قد تكون الرموش والحواجب شاحبة اللون، وقد يتغير لون العينين إذا كانت زرقاء
  إلى اللون البني، وقد يتغير اللون مع التقدم في العمر، وقد
  يؤدي نقص مادة الصباغ في الجزء الملون من القزحية إلى جعلها شبه شفافة
  إلى حد ما، وحينها قد تبدو العيون ذات اللون الفاتح بشكل كبير حمراء عند وجود
  بعض الضوء.
• وقد يؤدي إلى ضعف البصر، وإلى حركة العين غير الإرادية ذهابًا وإيابًا، وقصر النظر أو طول النظر الشديدين، والحساسية للضوء، وعدم قدرة العينين على البقاء في نفس النقطة أو التحرك في انسجام “الحول”، وتغيم الرؤية، وضعف إدراك العمق،
  وتقليل الرؤية وقد تقل عن 20/200، وإساءة توجيه العصب البصري، وعمى تام.

جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال عن مرض البَرَص لا تُغني عن ضرورة استشارة الطبيب المختص عند الشك في الإصابة به أو التأكد من الإصابة به؛ كما ننوه بضرورة عدم استخدام أي دواء للبَرَص دون الرجوع إلى الطبيب المختص.