ما هي صفات عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)؟ هل ترغب في التعرف على الإجابة؟ إذا كانت إجابتك بنعم،
فننصحك بقراءة هذا المقال.. تابعنا
صفات عمر بن الخطاب
صفاته الجسدية
- كان عمر (رضي الله عنه) أبيض البشرة مع حمرة خفيفة.
- كما كان أصلع الرأس.
- كان إذا مشى أسرع ووطئ الأرض وطئًا شديدًا.
- كانت له لحية طويلة في المقدمة وتقصر عند العارضين كان يخضبها بالحناء.
- كان حسن الخدين والأنف والعينين.
- كما كان رضي الله عنه فارع الطول جسيمًا،
وقيل بأنه كان عندما يركب الفرس كان يبدو كأنه واقف لأن قدميه تصل للأرض. - قال الواقدي: لا يعرف عندنا أن عمر كان آدم، إلا أن يكون رآه عام الرمادة، فإنه كان تغير لونه حين أكل الزيت.
- وقد أخرج ابن سعد عن ابن عمر أنه وصف عمر فقال: رجل أبيض تعلوه حمرة، طوال أصلع أشيب.
- وأخرج ابن عساكر، عن أبي رجاء العطاردي قال: كان عمر رجلًا طويلًا جسيمًا،
أصلع شديد الصلع، أبيض شديد الحمرة، في عارضيه خفة، سبَلته (لحيته) كبيرة، وفي أطرافها صهبة. - كما أخرج عن عبيد بن عمير قال: كان عمر يفوق الناس طولًا.
الصفات الأخلاقية لسيدنا عمر بن الخطاب
- كان سيدنا عمر (رضي الله عنه) ذو هيبةٍ شديدة.
- كما كان يتمتع بالوقار من جميع الناس.
- تميز سيدنا عمر، برحمته وحبه للخير لجميع الناس.
- اشتهر عمر (رضي الله عنه) بعدلهِ، فقد كان شديد الحرص على منح كل إنسان حقه مهما كان.
- كان عفيف النفس، شديد الزهد، ونستدل على ذلك بما ورد عن قتادة قال: كان معيقيب على بيت مال المسلمين في خلافة عمر بن الخطاب، فكنس بيت المال يومًا فوجد فيه درهمًا، فدفعه إلى ابنٍ لعمر، قال معيقيب: فانصرفت إلى بيتي، فإذا رسول عمر قد جاءني يدعوني، فجئت فإذا الدرهم في يده فقال لي: ويحك يا معيقيب أوجدت علي في نفسك شيئًا؟ قال: قلت: ما ذاك يا أمير المؤمنين؟ قال: (أردت أن تخاصمني أمة محمد ﷺ في هذا الدرهم).
- كان سيدنا عمر تقيًا خاشعاً بكاءًا، ونستدل على ذلك بما روى زيد بن وَهْب،
عن ابن مسعود قال: (كان عمر أتقانا للرب وأقرأنا لكتاب الله)، وكان نقش خاتمه: (كفى بالموت واعظاً يا عمر). - كما تميز عمر (رضي الله عنه) بالجود والسخاء، وحب الإنفاق في سبيل الله، فقد قال خلال أيام هجرته لعياش بن أبي ربيعة: (إنّك لتعلم أنّي لَمِنْ أكثر قريش مالاً، فلك نصف مالي..)، كما أنفق في غزوة تبوك قرابة (12) كغ من الذهب.
صفات عمر بن الخطاب القيادية
- كان سيدنا عمر بن الخطاب يتمتع بقوة شديدة وحِكمَة وفطنة عسكرية وسياسية.
- وقد ساعده ذلك في بسط سيطرته على الناس والبلاد.
- كان سيدنا عمر يتميز بالصلابة والصرامة.
- كما اشتهر بالشجاعة والجُرأة والجد في الأمور.
- بالإضافة لذلك فقد اشتهر عمر (رضي الله عنه) بالصراحة المُطلقة.
تعريف عمر بن الخطاب
- ولد سيدنا عمر في مكة ونشأ بها.
- اسمه كاملًا، عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العُزَّى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزَاح بن عديّ (رضي الله عنه).
- يجتمع نسبه مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في كعب بن لؤي بن غالب.
- يكنَّى أبا حفص، وقد لُقِّب بالفاروق، لأنه أظهر الإسلام بمكة ففرّق الله به بين الكفر والإيمان.
- وقد أسلم عمر (رضي الله عنه) في ذي الحجة سنة ست من النبوة،
بعد ثلاثة أيام من إسلام حمزة ـ رضي الله عنه ـ، وكان عمره ست وعشرون سنة. - وهو ثاني الخلفاء الراشدين، مثال العدل والإنصاف، والزهد والتواضع،
- بالإضافة لذلك فهو واحدًا من العشرة المبشرين بالجنة.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
تعرف على سيرة الصحاب الجليل عمر بن الخطاب “الفاروق”