كثرة سفره وتنقلاته، داخل أنحاء الجمهورية جعله محبًا للتصوير عاشقًا له، فزار العديد من الأماكن السياحية والبرية بمصر، واستطاع أن يوثق كل هذه الزيارات من خلال عدسة هاتفه، بصور نادرة ولقطات بها تفصيلات دقيقة، وفيديوهات وثائقية يعمل عليها بمفرده، وكل ذلك في شكل مبدع لا يخرج إلا من مصور محترف للتصوير.
عبودة جيكا، 29 سنة، عشق التصوير والإخراج منذ سنوات، فصور العديد من المعالم المصرية كبرج القاهرة، والأهرامات، وبعض معمارات شارع المعز، وزار الأمكان البرية، والطيور والحيوانات، والحشرات، وصنع منها أفلام وثائقية، تحاكي التي تصنعها القنوات العالمية، وكل ذلك عن طريق هاتفه، بداية من التصوير إلى النشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
التصوير شغف بالنسبة له
لم يكن دخول ابن محافظة المنيا مجال التصوير إلا من أجل الشغف والحب لما يفعله: «مفيش دافع للتصوير غير أنه شغف، بقعد أراقب الحاجة وأصورها بطريقة معينة بالتليفون، ومش بفكر أجيب كاميرا لأن التيلفونات أصبح بها إمكانيات كبيرة، والهاتف بيأدي الغرد بالنسبالي»، هكذا عبر «جيكا» عن شغفه في حديثه مع «الوطن» والذي رأى فيه طموحه؛ إذ لم يأخذ من التعليم إلا الشهادة الثانوية، واستطاع بإمكانيات بسيطة أن يخرج أفضل ما لديه من إبداع، «أنا بشتغل لوحدي بصور وبعمل مونتاج، وبخرج، وكله بالتليفون».
هدف «عبودة»
يهدف «عبودة» بأن تعرض أفلامه على المنصات العالمية، ويسعى لتحقيق ذلك عن طريق معرفة ما يتطلبه هذا الأمر: «هدفي إن أفلامي تكون على نيتفليكس وناشيونال جيوغرافيك، وده شغفي وإن شاء الله هوصله».