يحتفل العالم اليوم 19 نوفمبر باليوم العالمي لدورات المياه، وهو اليوم الذي تطلق فيه منظمة الأمم المتحدة، حملة لتحفيز وحشد الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم، لمناقشة وحل قضايا الصرف الصحي، ولفت الانتباه إلى الصحة العامة في العالم بأكمله.
ویركز الیوم العالمي لدورات المیاه لھذا العام 2022 على أثر أزمة الصرف الصحي على المیاه الجوفیة، وفقا لموقع «منظمة الأمم المتحدة»، حيث يؤدي وجود أنظمة صرف صحي غیر ملائمة إلى نشر النفایات البشریة في الأنھار والبحیرات والتربة، ما یتسبب في تلویث الموارد المائیة.
أزمات يواجهها العالم بسبب دورات المياه الرديئة
وأشارت المنظمة إلى أن العالم يواجه أزمة صرف صحي عالمیة، فلا یزال ھناك 3.6 ملیار شخص یعیشون بدورات میاه ذات نوعیة ردیئة تدمر صحتھم وتلوث بیئتھم، حيث یموت كل یوم أكثر من 800 طفل دون سن الخامسة بسبب الإسھال المرتبط بالمیاه غیر الآمنة والصرف الصحي غیر الآمن وسوء النظافة الصحیة.
مطالبة الأمم المتحدة بتوفير دورات مياه آمنة بحلول 2030
ونتيجة لهذا، طالبت منظمة الأمم المتحدة خلال موقعها، بضرورة العمل بمعدل أسرع أربع مرات لتوفير دورات میاه متصلة بأنظمة صرف صحي مدارة بأمان، حتى تقوم بجمع النفایات البشریة ومعالجتها والتخلص منها بعيدًا عن المياه الجوفية، مع ضرورة بناء دورات المیاه وأنظمة الصرف الصحي التي تتكيف مع تغير المناخ وظواھر الطقس المتطرفة، لضمان أن يتوافر للجمیع دورة مياه آمنة بحلول عام 2030.
يُذكر أن الیوم العالمي لدورات المیاه ھو احتفال سنوي للأمم المتحدة منذ عام 2013، فيما احتفلت المنظمة العالمیة لدورات المیاه بھذا الیوم لأول مرة في عام 2001، لاتخاذ إجراءات معالجة أزمة الصرف الصحي العالمیة وتحقیق الھدف 6 من أھداف التنمیة المستدامة الرامي إلى إتاحة المیاه وخدمات الصرف الصحي للجمیع بحلول عام 2030.