يعتبر مرض الثلاسيميا أو ما يعرف بأنيميا البحر المتوسط هو اضطراب وراثي في خلايا الدم يؤثر على معدلات الهيموجلوبين في الدم فيهبط عن معدلاته الطبيعية مسبب نقص في الإكسجين في الدم، ولكن هل الثلاسيميا خطير؟ هذا ما سنتعرف إليه فيما يلي بل ونجيب عن كم يعيش مريض الثلاسيميا .. فتابعنا.
كم يعيش مريض الثلاسيميا
إن مسألة عمر مريض الثلاسيميا وكم يعيش أمر لا يمكن الجزم به، بالآن أصبح من الممكن أن يتعايش المريض مع المرض في ظل وجود بعض الحلول الدوائية، فضلاً عن إمكانية العلاج بنقل الدم، أو زرع الخلايا الجزعية، ولكن حالة لم يتم نقل الدم للمريض بصورة سريعة قد يشكل هذا الأمر خطرًا على حياته، يذكر أن خطورة مرض ثلاسيميا البحر المتوسط تتوقف على نوعه، وفي التالي نتعرف إلى أنواع الثلاسيميا:
أنواع مرض ثلاسيميا البحر المتوسط
- ثلاسيميا ألفا
وهنا تكون السلاسل الجينية 3، 2 من الأب، و2 من الأم، وعادة ما تكون اعراضها خفيفة، وقد لا تظهر على المريض. - الثلاسيميا بيتا
وهى تنقسم إلى الثلاسيميا الصغرى، والكبرى، وهنا يحتاج المريض إلى نقل الدم، وتظهر أعراض شديدة على المريض.
هل يشفى مريض الثلاسيميا
يمكن السيطرة على الأعراض الجانبية للمريض، ويمكن التحكم في اعراضها، وعن العلاج فيحدده الطبيب المختص وفقًا للحالة والتي عادة ما تكون بين 3 أمور هى:
- نبدأ بنقل الدم بشكل منتظم.
- ثم ننتقل إلى إجراء عملية زرع الخلايا الجذعية.
- تناول مكملات حمض الفوليك.
- وأخيرًا، استخدام أدوية لعلاج تكدس الحديد.
- وقد يتعايش المريض مع المرض.
- السيطرة على مضاعفات المرض بالأدوية.
للمزيد تعرف إلى: ما هو مرض الثلاسيميا باختصار؟
هل مرض الثلاسيميا خطير
حالة عدم اكتشاف الإصابة بالمرض، والسيطرة على أعراضه بالدواء أو العلاجات المختلفة، قد يصل الأمر إلى الإصابة بتراكم الحديد في الجسم، ومن ثم إتلاف الكبد، أو الإصابة بالتهاب الكبد B، ولا كتشاف أعراض هذا المرض فهى كالتالي:
- شحوب واصفرار البشرة؛ نتيجة لنقص الهيموجلوبين.
- نضيف إليهم انتفاخ البطن.
- فضلاً عن تغير لون البول إلى الداكن.
- بالإضافة إلى ضعف العظام والإصابة بهشاشة العظام.
- ضيق في التنفس.
- بالإضافة إلى تشوهات في العظام.
- وبالتالي الضعف العام.
- والتعرض المتكرر للالتهابات.
- عدم انتظام ضربات القلب، أي الشعور بالخفقان.
- بالإضافة إلى الشعور بالتعب الشديد.
- وبالطبع فقر الدم.
- وأخيرًا، خطورة الإصابة بانخفاض الخصوبة
هل مرض الثلاسيميا معدي
يعتبر مرض الثلاسيميا أحد الأمراض الوراثية، ولكنه لا يعد من الأمراض المعدية، كونه ينتقل من الأب أو الأم إلى الجنين، سواء كانوا حاملين للمرض أو مصابين به.
ننوه.. إن المعلومات الواردة في المقال لا تغني عن ضرورة استشارة الطبيب المختص،
والخضوع إلى الفحص الطبي، للتعرف إلى أسباب الإصابة بالمرض،
وكيفية علاج هذا المرض بصورة آمنة.
ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى كم يعيش مريض الثلاسيميا وهل هو مرض خطير ومعدي أم لا، والآن: إن كان لديك أي استفسار حول هذا المرض أو غيره شاركنا ما تبحث عنه في تعليق.