48 عامًا مرت على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، والتي تركت بصمة واضحة في الغناء على مستوى الوطن العربي، ومازال الجميع يتغنى بأعمالها الفنية الحاضرة في وجدان محبيها.
أول أجر لأم كلثوم
ورغم الأجر الكبير، الذي كانت تحصل عليه أم كلثوم، لم يتوقع محبيها أنها حصلت على روبية واحدة كأول مبلغ من المال من عرق جبينها حينما كانت صغيرة في العمر، والروبية هي عمله هندية من الفضة كانت منتشرة في مصر أيام الحرب، وكانت تساوي ستة قروش ونصف القرش آنذاك.
مبلغ مالي حصلت عليه أم كلثوم
وحصلت أم كلثوم على الروبية الهندية، عندما دُعيت لإحياء حفلة ساهرة في بندر السنبلاوين مع عائلتها، وغنت أم كلثوم وأطربت وحازت على إعجاب الجميع ونجحت السهرة لتحصل على قطعة الفضة الصغيرة وربطتها في طرف منديلها أمسكتها بيدها، وشدت عليها بقوة حتى لا تفلت منها.
وبالنسبة لأول أجر على إحياء حفل في القاهرة وهي في شبابها، كانت عندما أحيت ليلة الإسراء والمعراج بقصر عز الدين يكن باشا، وأعطتها سيدة القصر خاتما ذهبيا، وتلقت وقتها مبلغ 3 جنيهات أجرا لها.
وبالعودة لحياة أم كلثوم في أيامها الأخيرة فقد عانت المرض بعدما بدأت الغدة الدرقية تطاردها في آخر أيامها، فتزوجت طبيبها الخاص الدكتور حسن السيد الحفناوي، الذي تولى علاجها، واستمر الزواج حتى وفاتها في العام 1975.
واسم أم كلثوم هو فاطمة بنت الشيخ المؤذن إبراهيم السيد البلتاجي، كما تُعرف بعدة ألقاب منها: ثومة، الجامعة العربية، الست، سيدة الغناء العربي، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، كوكب الشرق، قيثارة الشرق.