نحو أكثر من 500 مشاركة من محافظات مصرية مختلفة، ازدحم هاشتاج «أجمل فيو في بلدي» في إحدى المجموعات المهتمة بالسفر عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بالعديد من الصور والمناظر الطبيعية والمعمارية، كما شارك العديد من خارج مصر ببعض الصور الملتقطة داخل بلادهم في منافسة بين كل دول الشرق الأوسط.
قرى الريف تتصدر هاشتاج «أجمل فيو في بلدي»
ومن بين المشاركات في هاشتاج «أجمل فيو في بلدي»، كانت آمال حسن مديرة مدرسة تعليم بديل في المنصورة، التي نشرت بعض الصور التي جمعتها بأطفال المدرسة في عدد من المحافظات في إطار التعليم الذي يعتمد على المعايشة وليس التلقين: «الولاد بيتمرنوا خيل وكاراتيه وبيعملوا أعمال فنية ورسم وبيعملوا مشاريع وبيصنعوا معروضات وينزلوا يبيعوها في الشارع ويتعلموا في ورش نجارة وبيعملوا أعمال تطوعية وبيصطادوا سمك وبيحصدوا المحاصيل ويساعدوا في زراعتها وبيذاكروا في وسط حياة حقيقية مش عايشين عشان يذاكروا».
ومن محافظات الوجه القبلي إلى جنوب سيناء، شاركت يمنى محمود ببعض الصور التي وثقت مراحل غروب شمس فبراير الماضي على جزيرة طغاغين في سيوة، التي حظيت بعشرات التعليقات والمشاركات، وكان لها النصيب الأكبر ضمن المشاركات داخل الهاشتاج.
مشاركات الدول العربية في هاشتاج أجمل فيو في بلدي
ولم يقتصر الهاشتاج على مشاركات المصريين فقط، بل راح المواطنون في البلاد العربية والأجنبية والمصريون في الخارج بمشاركة بعض الصور التي أظهرت جمال بعض الوديان والصحاري، التي كان من بينها مدينة وليلي المغربية التي تقع على سفوح جبل زرهون، على بعد 28 كيلومترا من مكناس، وتستمد اسمها من الكلمة الأمازيغية وليلي، وترمز إلى زهرة الزنبق الملونة وهي نبتة تنتشر بكثرة في المنطقة.
كما شارك العديد ببعض الصور من دولة الجزائر تنوعت بين مدينة سيدي بلعباس، وحديقة الحامة بالجزائر العاصمة والتي تلقب كذلك برئة العاصمة نظرا للكم الهائل من الأشجار والنباتات النادرة التي تحتويها.
وشاركت يمنى كافور، بعض الصور التي التقطتها في أثناء زيارتها إلى إسبانيا والتي وصفتها بأنّها بلدها الثاني بعد مصر.