أطلقت وزارة الصحة المصرية، تحذيرات من الإفراط في تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية، وكانت هيئة الدواء المصرية قد قدمت بعض النصائح التي من شأنها الحد من الآثار الجانبية للاستخدام العشوائي للفيتامينات، أبرزها ضرورة تناول الفيتامينات بكميات معتدلة، مع إشارتها إلى تفضيل الحصول عليها من مصادرها الطبيعية، وكذلك استشارة الطبيب قبل تناول المكملات الغذائية والفيتامينات، مع شرب كميات كافية من المياه مع تناولها.
الأنواع والكميات المسموحة تكون حسب الفحوصات والتحاليل
ومن جانبه، حذر الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي والصحة العامة في حديثه لـ«الوطن»، من التناول العشوائي للفيتامينات والمكملات الغذائية، مشددًا على ضرورة استشارة الطبيب قبل تناولهم، كونها يتم تحديد الأنواع والكميات المسموح بها بناءً على التحاليل والفحوصات التي يقرها الطبيب، بالتالي يمكنه تحديد الجرعات المطلوبة بناءً على نسبة هذه الفيتامينات بالدم.
ضرورة استشارة الطبيب للحصول على الفيتامينات والمعادن
وأكد «حتة» على أن الطبيب يحدد أنواع الفيتامينات والجرعات المناسبة لكل مريض على حدة بناءً على الشكوى السريرية، كأن يكون المريض يشكو من صداع أو دوخة أو ألم بالأطراف أو ألم بالعظام وغيرها من الشكاوى، إذ إنه بناءً على الشكوى والتحاليل والفحوصات يستطيع الطبيب تحديد الفيتامين أو المعدن الذي يحتاجه المريض، ويرى أن نسبته بالدم ناقصة وبحاجة للزيادة من خلال تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية.
مخاطر التناول العشوائي للفيتامينات والمكملات الغذائية
وأشار استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، إلى وجود أضرار كثيرة تصيب الجسم بتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية دون الحاجة لها، أبرزها «تسمم الفيتامينات» والإضرار بالكلى، مؤكدًا على ضرورة زيادة الوعي بالأغذية التي تتضمن الفيتامينات والمعادن للحصول على الفيتامينات من مصادرها الطبيعية، وعدم اللجوء إلى العقاقير إلى في حالة وجد الطبيب المعالج ضرورة لذلك، خاصة وأن كل الفيتامينات موجودة بالخضروات والفاكهة واللحوم، كالحصول على فيتامين سي من البرتقال، وفيتامين k من الموز وفيتامين B من اللبن والزبادي.