تعاني فتاة صغيرة تُدعى إيلي ميلر بمدينة كرو، بإنجلترا، من الإصابة بسرطان نادر منذ عمر الرابعة، تسبب في تضخم الورم الموجود بمعدتها ليصبح بحجم البطيخ على الرغم من إصرار الأطباء لسنوات على إصابتها بالإمساك.
الصغيرة تعاني من الورم منذ عمر الرابعة
وتخضع إيلي ميلر، 11 عامًا، الآن للعلاج الكيميائي لعلاج الورم الأرومي الكلوي، وهو سرطان الكلى الذي تسبب في تورم في معدتها عندما كانت في الرابعة من عمرها، دخلت المستشفى على إثره وخرجت منه خلال السنوات الثلاث الماضية وأجرت عدة عمليات جراحية، بعد انتشار السرطان إلى باقي أعضاء الجسم بما في ذلك رئتيها، بحسب صحيفة «express» البريطانية.
وبدأ الأمر عندما لاحظت والدة الصغيرة، 31 عامًا، نموًا في معدة ابنتها عندما كانت في الرابعة من عمرها، حيث قالت إنّ الأطباء أكدوا لها مرارًا وتكرارًا أنه ليس أكثر من مجرد إمساك، حتى اشتبهت ممرضة المدرسة في شيء أكثر خطورة وتواصلت مع طبيب الأسرة عندما كانت «إيلي» في الثامنة من عمرها.
وتقول والدة «إيلي»: «لقد لاحظت شيئًا لم يكن يبدو جيدًا في معدتها، وكان هناك نمو وكان منتفخًا، وواصلت اصطحاب إيلي إلى الطبيب وظلوا يقولون إنها بخير، وأنّه مجرد إمساك».
وأضافت: «كانت إيلي في الرابعة من عمرها، وظل الوضع على حاله حتى وافقت ممرضة في مدرسة إيلي بعد بضع سنوات على مساعدتي مع الأطباء في تقييم الصغيرة مرة أخرى وكانت وقتها في الثامنة من عمرها».
«إيلي» تحلم بزيارة اليونان
وقالت والدة الصغيرة، إنّ الجراحة الحاسمة لإزالة الخلايا من الرئتين كانت ناجحة، إلا أنّ رئتها اليمنى كانت بحجم كرة بينج بونج، متابعة: «عندما أخبرنا الأطباء أنّه سرطان كان الأمر صعبًا للغاية، لقد حطمني وبكيت كثيرًا».
ولطالما أرادت الصغيرة صاحبة الـ11 عامًا، زيارة اليونان منذ أن درست الإغريق القدماء في المدرسة قبل أشهر فقط من تشخيصها بالسرطان، حيث تقول والدتها إنّ حلمها ساعدها في الحفاظ على قوتها أثناء علاجها الكيميائي.