علامات الحزن في كل مكان بغزة، خسر أغلبهم ابن أو أب أو أم أو أخ، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع، الذي تحول إلى مقبرة جماعية، نتيجة أعمال الإبادة التي ينتهجها الاحتلال.
أب فلسطيني يودع أبنائه
كانت دموع الأب الملكوم تتساقط بغزارة، بينما يودع أبنائه بكلمات مؤثرة قائلا: «ولادي كلهم ماتوا وكان نفسهم يتزوجوا والله، إن شاء الله نزفهم في الجنة» وفقا لمقطع فيديو نشره تلفزيون فلسطين.
لم يكن لدى الأب الفلسطيني، الإمكانيات المادية الكافية من أن أجل أن يقوم بتلبية رغبة أبنائه قبل استشهادهم:«مكنش في إمكانيات، والله لو كان في كنت زوجتهم، ربنا يكرمهم بالحور العين في الجنة ولا يزكي على الله أحد».
ورغم تلك الحالة المأساوية التي يعيشها الأب، إلا أنه شكر الله سبحانه وتعالى على استشهاد أبنائه: «الحمد لله على كل حال وربنا يرحمهم ويجمعنا بيهم في الجنة».
جرائم الاحتلال الإسرئيلي
لم تتوقف جرائم الاحتلال الإسرئيلي على أهالي قطاع غزة، حيث ما زالت المجازر البشعة مستمرة، إذ تحولت جميع المباني إلى ركام، والشوارع امتلاءت بالرماد، الدمار منتشرا في كل مكان، علامات الحزن تسيطر على الجميع، فلا يخلوا بيت من شهيد أو أكثر، حيث فرقت قوات الاحتلال بين الأسر والعائلات خاصة الأطفال الذين حرموا من عائلاتهم، ومنهم الطفلة الفلسطينية التي فقد والدتها وودعتها بكلمات مؤثرة: «وروني إياها أن بعرف أمي من شعرها»، إذ تعاطف معها الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.