قبل 6 أعوام، كان محمد نجم يعمل موظفًا بإحدى الهيئات الحكومية، وفي الوقت ذاته قرر تعلم الخط العربي بإحدى المدارس الخاصة به، الموهبة التي ظلت دفينة داخله حتى قرر إطلاقها بعد تقاعده عن العمل.
رسم الآيات القرآنية
«لما بسمع الآية القرآنية بصوت حلو.. بكون عاوز أشوفها مكتوبة بخط حلو»، كان ذلك الدافع وراء تعلم الرجل الستيني للخط العربي، هكذا قال للإعلامي أحمد يونس في برنامجه «أتوبيس السعادة» المذاع على قناة «دي ام سي».
كنوز من اللوحات الفنية
أكثر من 25 لوحة تحتوي على الآيات القرآنية بالخط العربي بفنونه المختلفة، برع «نجم» في كتابتها وتزيينها بإطارات خشبية، لم يكتف الرجل الستيني بإسعاد نفسه فقط بموهبته لكنه قرر نقلها أيضًا إلى الأطفال، حين قرر تعليمهم الخط العربي بأنواعه المختلفة: «اكتشفت أن الأطفال معتمدين على الكمبيوتر أكتر.. والخط العادي سيء جدًا عشان كده عملت تحسين الخط العربي ليهم وبقيت أعملهم مسابقة وشهادات تقدير».
ويذاع حاليًا الموسم الرابع من برنامج «أتوبيس السعادة» في موعده المحدد يوم الجمعة في الساعة الواحدة ظهرًا، ويقدم البرنامج فقرة جديدة بعنوان «بوسطجي السعادة» التي تهدف لمزيد من إسعاد الناس ونشر السعادة والبهجة.
والبرنامج من إخراج وليد الرفاعي، ورئاسة تحرير هدى رشوان، وتم إذاعة ثلاثة مواسم من «أتوبيس السعادة» ويجرى حاليًا تصوير الموسم الرابع، كما إنه يسلط الضوء مصادر البهجة والسعادة من خلال الأشخاص الحريصين على ذلك ويعملون على خدمة المحتاجين وإسعاد غيرهم ويتم تكريمهم، فضلًا عن ذلك يسعى البرنامج لإسعاد الأطفال من خلال فقرة تستهدف الأطفال وتغرس فيهم القيم والأخلاق الحميدة في إطار كوميدي ومناسب لعمر الأطفال.