انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة يشهده الطقس حاليًا، يصحبه سقوط أمطار رعدية على بعض المناطق نتيجة لتأثر البلاد بامتداد منخفض جوي متعمق في طبقات الجو العليا يصاحبها كتل هوائية شمالية قادمة من جنوب أوروبا، ومن المتوقع أن تستمر برودة الطقس في الساعات المقبلة.
حالة الطقس في الساعات المقبلة
وكشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عن طقس الساعات المقبلة ليوم الخميس 13 أبريل، متوقعة أن يكون مائل للبرودة صباحًا، ومائل للدفء نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري، معتدل الحرارة على السواحل الشمالية، دافئ على شمال الصعيد، مائل للحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، بارد ليلًا على شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، مائل للبرودة على جنوب الصعيد وجنوب سيناء.
3 ظواهر جوية
وتوقعت الهيئة أن يشهد طقس الخميس 13 أبريل حدوث شبورة مائية في الساعات الأولى من الصباح على الطرق المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى وجنوب الوجه البحري ومدن القناة والسواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري والسواحل الشمالية الشرقية وشمال سيناء وشمال وجنوب الصعيد، إلى جانب أيضًا سقوط أمطار خفيفة على فترات متقطعة بنسبة حدوث 30% على كل من السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري والسواحل الشمالية الشرقية وشمال سيناء.
وتوقعت هيئة الأرصاد حدوث ظاهرة ثالثة في الساعات المقبلة وهي نشاط للرياح على كل من القاهرة الكبرى وجنوب الوجه البحري ومدن القناة والسواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري والسواحل الشمالية الشرقية وشمال سيناء.
فئات يفضل عدم خروجها من المنزل
ومن جهته، أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك فئات معينة من الناس يفضل عدم خروجها من المنزل، في ظل الطقس البارد وسقوط الأمطار الرعدية، لتجنب الخطر على صحتهم؛ إذ أنهم الأكثر عُرضة للتأثر بهذا الطقس البارد، بسبب ضعف أجهزتهم المناعية، وتتمثل هذه الفئات في:
1- مرضى السكري.
2- أصحاب الأجهزة المناعية الضعيفة.
3- الأطفال.
4- الرضع.
5- كبار السن.
6- المتعافين من كورونا.
وأضاف «بدران» أن جهاز المناعة المسؤول عن التصدي لكل الفيروسات والبكتيريا الضارة التي تهاجم الجسم في ظل الانخفاض في درجات الحرارة، ما يجعل هذه الفئات من أصحاب المناعة الضعيفة يتأثرون بشدة، ويكونون أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا والعدوى، لافتًا إلى أن مرضى السكري يعانون من صعوبة في وصول الدم إلى الأطراف، ما يجعل شعورهم بالبرد يتفاقم.