التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية خلال العمل، من الأمور التي ينتج عنها إصابة الشخص بالخمول وقلة همته ونشاطه، وبالتالي عدم قدرته على العمل والإنتاج، ولذلك نوضح في السطور التالية كيفية تأثير الحرارة العالية على طاقة الجسم، مع تقديم بعض الحيل التي يمكن الاستعانة بها للتخلص من هذه الحالة أثناء العمل.
العلاقة بين ارتفاع درجات الحرارة والإصابة بالخمول
ذكرت الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية العلاجية والسمنة، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه خلال حالة الطقس الحار كثيرًا ما يُصاب الأشخاص خلال عملهم بـ الخمول والرغبة في النوم، وعدم القدرة على العمل والإنتاج، مضيفة أن ذلك يعود إلى حدوث خلل في التوازن الملحي في الجسم.
وأوضحت «ليندا» أنه خلال موجة الطقس الحارة يتعرض الشخص للتعرق بدرجة كبيرة، وهي الحالة التي يفقد خلالها كمية كبيرة من السوائل التي يحتاجها الجسم، إلى جانب فقد كمية كبيرة من الأملاح، ما يتسبب في حدوث خلل في التوازن الملحي، مشيرة إلى أن ذلك ينتج عنه قلة نشاط الجسم وعدم قدرته على العمل والإنتاج.
ومن الأمور التي تحدث عند التعرض لطقس حار هي توسع الأوعية الدموية، والتي تقود إلى ارتفاع معدل ضغط الدم وبالتالي الإجهاد، إلى جانب سرعة الدورة الدموية: «كل ده بيأثر على عضلة القلب وبيجهدها»، وفقًا لاستشاري التغذية.
حيل للتخلص من الخمول أثناء العمل
وللتخلص من هذه الحالة، قدمت «ليندا» بعض النصائح، وهي:
– تناول المياه بكثرة، وذلك لتعويض نسبة السوائل والأملاح التي فقدها الجسم خلال عملية التعرق.
– غسل الوجه والرأس والذراعين بالمياه الباردة، وذلك لامتصاص درجة الحرارة العالية بالجسم وترطيبه، ما يعيد النشاط إليه.
– البعد عن أشعة الشمس المباشرة، والتي تزيد من تأثر الجسم بالحرارة وقلة نشاطه.
– عدم تناول الأطعمة الثقيلة والدسمة، كونها تزيد الإصابة بالخمول والرغبة في النوم.
– تناول المشروبات الباردة، والتي أهمها الكركديه البارد حيث يساعد في خفض معدل ضغط الدم وتقليل الشعور بالإجهاد.
– عدم تناول المشروبات الدافئة مثل الشاي والقهوة؛ كونها تزيد من حرارة الجسم.