10:30 م
الأحد 20 أغسطس 2023
كتبت- شيماء مرسي
الإفرازات المهبلية هي مزيج من السوائل والخلايا التي تخرج من المهبل، وينتج الرحم وعنق الرحم والمهبل هذه الإفرازات التي تتكون أساسًا من الخلايا والبكتيريا، كما أنها طبيعية تمامًا، وفي الواقع، تلعب دورًا في الحفاظ على صحة المهبل من خلال تطهير المهبل والمساعدة في منع الالتهابات.
ويمكن أن يختلف مظهر الإفرازات المهبلية وملمسها ورائحتها طوال الدورة الشهرية للمرأة، ومع ذلك، فإن بعض التغييرات في الكمية أو الاتساق أو اللون أو الرائحة يمكن أن تشير إلى وجود عدوى أو مشكلة أخرى.
وفيما يلي أنواع مختلفة من الإفرازات المهبلية وما تشير إليه، وفق ما أورد موقع “تايمز أوف إنديا”.
واضح وقابل للتمدد:
غالبًا ما يتم ملاحظة هذا النوع من الإفرازات في وقت قريب من الإباضة، وعادة ما يكون واضحًا ومطاطيًا ويشبه قوام بياض البيض النيء، وهذه الإفرازات تدل على خصوبة المرأة ما يزيد فرص الإنجاب.
أبيض ودسم:
عادةً ما يكون الإفرازات البيضاء أو الكريمية أكثر سمكًا من أنواع الإفرازات الأخرى، وقد يكون هذا النوع أكثر وضوحًا في الأيام التالية للإباضة ويستمر حتى يبدأ الحيض.
رقيق ومائي:
غالبًا ما يكون هذا النوع أكثر انتشارًا قبل الإباضة وعادة ما يكون نقيًا وليس له رائحة قوية، وتساعد هذه الإفرازات في الحفاظ على بيئة رطبة في المهبل، ومع ذلك، تكون أيضًا علامة على الإصابة.
لذا إذا كانت إفرازاتك رقيقة ومائية أو سميكة ولونها أبيض، فقد تكون مصابًا بمرض القلاع وهذه عدوى فطرية شائعة تسبب حكة شديدة وألم حول المهبل.
بني أو دموي:
يمكن أن تحدث إفرازات بنية أو زهرية فاتحة في بداية أو نهاية فترة الحيض للمرأة، وغالبًا ما يكون دمًا متبقيًا من الدورة السابقة ولا يدعو للقلق، ومع ذلك، يُنصح باستشارة الطبيب إذا كان الإفراز مصحوبًا بألم أو انزعاج أو رائحة كريهة.
أصفر أو أخضر:
يمكن أن يكون الإفراز الأصفر أو الأخضر علامة على عدوى بكتيرية أو خميرة، خاصةً إذا كان الإفراز مصحوبًا بحكة أو رائحة كريهة أو عدم راحة.
سميكة ومتكتلة:
يمكن أن يكون الإفراز الشبيه بالجبن القريش المصحوب غالبًا بالحكة والاحمرار، بسبب عدوى الخميرة، و يمكن علاجها باستخدام الأدوية المضادة للفطريات التي تُصرف دون وصفة طبية أو بوصفة طبية.
رمادي وأخضر:
قد تشير الإفرازات الرغوية والخضراء ذات رائحة قوية إلى داء المشعرات، وهو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي (STI)، لذا من المهم التماس العناية الطبية من أجل التشخيص والعلاج المناسبين، وتجنب الانخراط في أي نشاط جنسي حتى يتم تشخيصك وعلاجك بشكل صحيح لأنه يمكن أن ينقل العدوى بين المتزوجين.
إفرازات مفرطة:
يمكن أن تؤدي التغيرات في مستويات الهرمونات والتوتر والأدوية والحالات الطبية إلى إفراز مفرط أو غير طبيعي، لذا إذا كانت الإفرازات تسبب لك إزعاجًا أو قلقًا، فيجب استشارة طبيب أمراض النساء فورا.
مفاجأة.. عروسة تكتشف أن زوجها امرأة بعد 10 أشهر من زواجهما فكيف ذلك؟
“بتضيع عمرك عشان 5 ثواني”.. حسام موافي يحذر من هذه العادة الخطيرة
لن تتوقع المفاجأة.. ماذا يحدث للكبد عند تناول التين الشوكي؟
تجربة غريبة فتاة تركية تضع ماء زمزم تحت الميكروسكوب.. ولكن ما رأته
بـ”الباسبور المصري”.. 41 دولة يمكنك زيارتها بدون تأشيرة