علاقات و مجتمع
في معرض الكتاب ترى الكثير من الوجوة من الكُتاب والجمهور والمنظمين والمصورين، وفي هذه الحالة تجد ولاء السيد الفتاة العشرينية التي طالما كان وجودها في المعرض شغفًا وحبًا لها، وشيء أساسي تنشد إليه كل عام، وتكون على الاستعداد التام لتغطية كل الندوات سواء كانت حفلات توقيع أو مؤتمرات أو أشخاصا ووجوها داخل صالات المعرض، وذلك إرضاءً للجميع في ظل الظروف ورغبةً لإرضاء شغفها.
دخول الكلية لحب الأدب
وُلدت ولاء عام 1996، لتكتشف مع الزمن موهبتها وحبها الكبير للأدب والقراءة والتصوير، وكان ذلك الرابط الذي دفعها لدخول كلية تربية نوعية قسم إعلام، وعندما تبحث عن ولاء تجد دومًا العبارة التي تبين شغفها، «أنا ولاء مصورة مهتمة بالأدب وإثراء الثقافة هكون متواجدة في معرض الكتاب بصفة دايمة طيلة فترة المعرض، أي شخص حابب يتصور في المعرض هكون متواجدة، ورأفة بحال الكُتاب ودور النشر من يريد التصوير مجانًا أو بأسعار رمزية سأكون متواجدة».
التصوير عمل وهواية
قالت في حديثها لـ«الوطن»، «أنا في الأصل صحفية، كنت بنزل أصور فيديوهات تقارير في الشارع وكنت مدير تصوير خارجي لعدة قنوات تليفزيونية واتجهت نحو التصوير للجميع، لأني أحب عملي كمصورة فوتوجرافية ومصورة فيديو، ومنذ 9 سنوات وأنا أتوجه إلى المعرض، لحبي للأدب والكتب وتكملةً لعملي، ولأشارك دار النشر والكُتاب التصوير، وأساعدهم لنشر صورهم شغفًا وحبًا، وفي ناس بتحتاج مصور بس مش معاهم فلوس كتير كنت أنزل أيضًا».
أُمنية «ولاء» ونصيحتها للجميع
تظل ولاء متواجدة طيلة فترة المعرض لتغطية كل المناسبات سواء حفلات التوقيع أو الندوات الخاصة بالأطفال، وقالت عن أمنيتها معبرة «أمنياتي ربنا يكرمني في شغلي وأحصل على معدات أفضل من التي أمتلكها»، وقدمت نصيحة للجميع أن الشغف والطموح يتم تحقيقهما بالإصرار والمثابرة، وأن التوفيق والرزق من الله فقط يجب السعي.
