علاقات و مجتمع
خصص برنامج «مساء DMC» فقرته الحوارية لمناقشة أسباب زيادة نسب الطلاق، وكيفية الحد من حالات الانفصال في المجتمع المصري.
وقالت الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، إن نسب الطلاق في المجتمع المصري وصلت إلى أرقام مخيفة، ولا نتوقع انخفاض سريع فيها، إذ أنه ومع التفتيش في الأسباب الاجتماعية المؤدية لظاهرة الطلاق تستمر لفترة مالم ينتبه المجتمع «بدايات الطلاق بتبدأ في معايير الاختيار للزواج».
مفهوم الزواج طاله الخلل
وأضافت خلال استضافتها بالبرنامج الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أن مفهوم الزواج طاله الخلل في بعض من الفئات في المجتمع، حتى تحول مفهوم الزواج لدى بعض الناس كأنه مؤسسة تجارية، أو التركيز على الجانب المادي أو المكانة الاجتماعية، ولكن مسألة التكافؤ العاطفي والاجتماعي والنفسي والرغبة في إسعاد الآخر والتكافل العائلي لم يعد موجودا بنسبة كبيرة.
وتابعت: «الأسر زمان كانت بتحتضن الأسر الوليدة وترعاها وتحاول تحل مشاكلها، دلوقتي بنشوف تحدي بين الأسر الكبيرة تجاه بعضها، وفي أقرب مشكلة كل واحد بيسأل هو دفع كام وهياخد كام، وساعات بيستخدم الأبناء كأدوات لتأجيج الصراعات بين الزوجين، والمشكلة الرئيسية بتبدأ من الاختيار للزواج».
ارتفاع معدلات الطلاق بدأ عام 2012
فيما أوضح الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، أن مشكلة الطلاق لم تصل حتى الآن لتكون أزمة كبرى، لكن يجب من خلالها دق جرس إنذار للأسرة المصرية للحفاظ على كيانها، مشيرا إلى أن ارتفاع معدلات الطلاق زادت بداية عام 2012 وحتى الآن، حتى وصلنا لمعدل مرتفع جدا من الطلاق مقارنه بالسنوات الماضية.
«نص اللي بيطلقوا في بداية أول 5 سنوات زواج»
وتابع: «الطلاق بيحصل بشكل مبكر في الفئات العمرية، والأعمار الصغيرة هي اللي فيها معدلات الطلاق عالية».