علاقات و مجتمع
يوم الطلاب العالمي يوافق 17 نوفمبر من كل عام، يُحتفل فيه بمجتمع الطلاب، وفي إحدى المدارس بالإسكندرية فكر طلاب ومعلمتهم بأقلامهم ولوحاتهم بالاحتفاء باليوم بشكل مختلف، بالمشاركة لدعم غزة، وشعورهم بالقضية الفلسطينية، لتسجل الصور، بينما لا تعرف أن هذا المشهد الذي جاء بعفوية منها هي وتلاميذها، سيصبح حديث كثير من رواد صفحات التواصل الاجتماعي بالثناء عليهم منبهرين بروح الطلاب.
طلاب يحتفون بأعلام فلسطين دعمًا لغزة
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» الصور، وظهرت خلالها ضحكات الطلاب تغلف مشهد مدرسة علوم يلتف حولها تلاميذها في حب، متضامنين مع القضية، ممسكين باللوحات فرحين معلقين بها أمانيهم في تحرير إخواننا بغزة، والتوجه إليهم بأفضل كلمات الحب والدعاء، منبهرين بالطلاب، روت المعلمة آية السيد، كواليس الصور لـ«هُن»: «بدرس لهم مادة العلوم، ففكرت أعبر معاهم عن القضية الفلسطينية بشكل مختلف».
اقرأ أيضًا: «أوقفوا إطلاق النار».. من هي الطبيبة البريطانية المنهارة بسبب مأساة غزة؟
حب لفلسطين
الصور في ظل أحداث فلسطين أظهرت مدى تأثر الطلاب بالقضية، وهو ما جعل الجميع معجبين بها: «عشان يتقبلوا المعلومات بسهولة، ويفهموا بشكل أفضل شاركت معاهم الرسم لشرح لهم القضية بطريقة تفاعلية»، أن تكون الرسومات وسيلة فعالة لتوضيح القضية الفلسطينية للأطفال، هو ما فعلته المعلمة إذ يمكن استخدام الرسومات التوضيحية لشرح المفاهيم بشكل بصري.
تعليم القضية الفلسطينية
تعليم الأطفال عن القضية الفلسطينية أمر ضروري ومهم خاصةً في الفترة الحالية، وعبرت المعلمة عن فكرة رسم الأعلام الفلسطينية: «هدفي تشجيع النقاش والكلام بين الأطفال حول فلسطين، وخصصت جزء من الحصة، وكنت بوجه ليهم أسئلة مفتوحة تحفز تفكيرهم وتشجعهم على التعبير عن آراءهم وأنا بشرح لهم، إن لازم نعبر عن دفاعنا عن إخواتنا».
ومن جهتها، عبرت إيناس علي، أخصائي الصحة النفسية، والإرشاد الأسري، لـ«هُن»، أن المشروعات الفنية تلك تساعد الأطفال أن يعبروا عن رؤيتهم للقضية الفلسطينية: «استخدام الرسم للتعبير عن مشاعرهم وآرائهم بطريقة فنية عن القضية الفلسطينية أمر محفز ليهم للتعبير عن آرائهم».
