«أمنية» تدشن مشروع «الريزن» من مصروفها الخاص.. «بتحوّل كل قديم لأنتيكة»

حلم الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، ظل يراود أمنية كمال، صاحبة الـ 23 عامًا إلا أن القدر منعها من الالتحاق، لتضع قدميها بكلية الآداب قسم الإعلام لكن دون أن تفقد شغفها تجاه الفن والأعمال اليدوية، حتى قررت بدأ مشروعها فور التخرج عقب 4 سنوات من الدراسة والادخار من مصروفها لتبدأ أولى خطوات حلمها تجاه مشروعها. 

تحويشة 4 سنين وعمري مافقدت الأمل

تزيين القطع القديمة بالريزن، وتحويلها لقطع «انتيكات» مميزة، ظل حلم «أمنية» لتبدأ في الادخار من مصروفها طيلة سنوات الدراسة: «بدأت بمبلغ في حدود 4000 لأن الخامة دي مكلفة جدا، لكن الحمد لله في منها مكسب». 

الموهبة اكتشفتها مع بداية أول قطعة عملتها

القطعة الأولى كانت هي مهد الطريق للفتاة، وفقًا لحديثها لـ «هُن» إذ حققت إشادة الكثير ممن حولها لتبدأ بالتجهيز بالفعل لمشروعها: «بعد تشجيع من صحابي قررت أبدأ اشتغل واسوق لنفسي، بنمي موهبتي بالتغذية البصرية وأشوف تجارب لناس قبلي واحاول اتلاشى أي خطأ ممكن أقع فيه».

كوستر وبونبونيرة صغيرة، كانت بدايات الفتاة العشرينية، قبل أن تستكمل مشوار إبداعها في تحويل القطع القديمة لأخرى جديدة: «أول حاجة اشتغلتها كانت كوستر وبونبونيرة صغيرة، وبعدين بدأت أعمل تابلوهات، وصينية البحر، والقطع ممكن تاخد مني أكتر من 10 أيام». 

أمنية: «بصرف على نفسي»

على الرغم من إن عمر المشروع قصيرًا إلا أنه ساعد الفتاة في الإنفاق على أمورها، واحتياجاتها الشخصية، والادخار لبناء مستقبلها، من حلم صغير بدأ بمصروفها.