علاقات و مجتمع
عشقها لموطنها ساعدها على أن تستوحي أفكارًا جديدة تكمل به إبداعها في الرسم، فجمال وطبيعة الإسماعلية الذي لا يضاهيه شيء، قادها إلى إبراز موهبتها، وبالتزامن مع قرب انطلاق مهرجان المانجو، قررت «إسراء سامي» أن تشارك رسوماتها المميزة عبر مواقع التواصل الاجتماعين لتحث الجميع على زيارة بلدها، لقضاء أفضل الأوقات مع الأصدقاء.
«إسراء» تبدع في إبراز جمال الإسماعيلية
إسراء سامي عبد الغفار، تبلغ من العمر 24 عامًا، تخرجت في كلية التربية قسم بيولوجي جامعة السويس، ثم قررت استكمال رحلتها التعليمية مرة أخرى، فبدأت دراستها في كلية العلوم جامعة عين شمس، ورغم ذلك تمكنت من إجادة الرسم حتى باتت تقدم كورسات ودورات تدريبة لطلاب كليات الفنون الجميلة، وتسعى إلى عمل دراسات حرة في تلك الكلية بعد التخرج: «خدت كورسين في الرسم وبعدها طورت نفسي أكتر في كل خامة، وأنا أصلًا مخلصة تربية بيولوجي قناة السويس وبكمل علوم قسم كمياء، وفي الإجازة بهتم بالرسم، بالإضافة إلى أن خبرة الـ5 سنين بتخليني دلوقتي بدي كورسات لطلبة تربية فنية».
«إسراء» تدعوا لزيارة الإسماعيلية من خلال رسوماتها
حبها الشديد للإسماعيلية، قادها إلى الافتتان بروعة المباني والمساجد القديمة، فقررت رسم كل الأماكن المميزة في منطقتها ومن ثم نشرها على صفحتهاا عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بهدف تعريف الناس، بداية من مبنى الإرشاد الشهير، مرورا بمنزل على الطراز القديم قي السلطان حسين، بالإضافة إلى جامعة قناة السويس بحسب ما ذكرته لـ«هن»: «حبيت أظهر الأماكن الجذابة عندي في بلدي وبشاركها على صفحتي عشان الناس تعرفها وتيجي تزورها».
ورغم إقامة «إسراء» في الإسماعيلية، إلا أنها لم تحظ بفرصة حضور مهرجان المانجو، بسبب انشغالها الدائم بالدراسة والحياة التعليمية: «كنت كل مرة حابة أحضر مهرجان المانجو، لكن مبعرفش، بسبب مذاكرتي طول السنة، وحبيت من خلال رسمي أظهر جمال المباني والجوامع خصوصا، لإني بحب شكلها القديم جدا وبتخليني أسرح في جمالها».