علاقات و مجتمع
تطلعت للتواجد داخل أكبر الاستديوهات كان مقعد المذيعين بهيئتهم وطريقتهم الحوارية أكثر ما كان يشغل بالها وهي في عامها الثامن، الميكروفونات التي تملأ أرجاء البلاتوه وكيفية إدارة الحوار مع كبار الشخصيات، ربما كان حلما يراود طفلة في عمر الزهور والتي سعت لتحقيق مرادها بعد أعوام قليلة، هكذا كان مشوار روفيدة المدني، ابنة محافظة القليوبية التي خطت خطواتها الأولى داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون، لتصبح أصغر محاورة في الوسط الإعلامي ولها فقرة أسبوعية من تقديمها.
خطوات أصغر مذيعة
روت روفيدة المدني، حلمها الذي راودها منذ الصغر بالعمل في المجال الإعلامي خاصةً التقديم التلفزيوني وخطواتها للتحرك في اتجاهه وتحقيقه، في تصريحات لـ«هن»: «من وأنا عندي 8 سنين فكرت في تحقيق حلمي، بدعم من عيلتي، وحضرت ورش عمل ودورات تدريبية للتطوير من نفسي، وصورت تقارير برنامج أطفال في أكثر من محافظة مختلفة».
الأولى من جيلها تحاور وزير الشباب والرياضة
«يحكى أن مع روفيدة»، كان البرنامج الذي دخلت به الطفلة روفيدة المدني، لعالم التقديم التليفزيوني، عبر قناتها على موقع «يوتيوب»: «من وأنا عندي 6 سنين بحب الكاميرا، وكنت بعمل برامج بمواضيع مختلفة، وجات لي الفرصة أحاور مسؤول على الهوا في برنامج «8 الصبح» على قناة dmc، وحاورت صفاء أبو السعود ووزير الشباب والرياضة كأصغر مذيعة»، وتم تكريمها في منتدى المرأة المصرية في مسابقة مبادرة واحدة جديدة، ونموذج للتحدي والإصرار من وزيرة التضامن الاجتماعي.
حلم «روفيدة»
تمكنت الطفلة «روفيدة» من أن تصبح أصغر مذيعة تحاور كبار الشخصيات، فضلًا عن تقديمها فقرة أسبوعية عبر التليفزيون المصري، حتى حققت حلم الطفولة بأسلوب متميز ومتمكن، وتقدم «روفيدة» حاليًا، ضمن برنامج «بكرة لينا» المذاع عبر شاشة الفضائية الثانية، الأحد من كل أسبوع، عن الاختلاف بين الأجيال.
حلم الطفلة روفيدة لم يقف عند أولى خطواتها في التليفزيون، بل تسعى لتحقيق أعلى رقم قياسي يؤهلها لدخول موسوعة جينيس، مضيفة: «لسه عندي كتير أوي أقدمه بنفسي، وأحلام كبيرة، منها إني أقدم برنامج يناقش قضايا الأطفال وأحلامهم، ونشرات إخبارية، ودخول موسوعة جينيس كأصغر مذيعة تحاور مسؤولين».