ماما
بينما يخوض بيب جوارديولا معركة يقود خلالها مانشستر سيتي أمام إيفرتون، تقود ابنته معركة من نوع آخر، تبحث خلالها عن الانتصار للإنسانية، وإنهاء العدوان الإسرائيلي الغاشم على فلسطين، الذي يستمر منذ سنوات، بينما زادت حدته في الأيام الماضية.
ابنة جوارديولا تواصل مسيرة الدفاع عن فلسطين
جوارديولا كان يبحث عن الفوز على برايتون، بينما كانت ماريا ابنته تسعى للانتصار للقضية الفلسطينية، التي أظهرت دعمها لها منذ اليوم الأول، بعد الهجمات الغاشمة من الاحتلال الإسرائيلي ضد الأشقاء في غزة، إذ قادت العديد من المظاهرات التي تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
ماريا جوارديولا، ابنة الفيلسوف الإسباني بيب، تخلت عن والدها في مباراة الحفاظ على صدارة الدوري الإنجليزي، وذهبت للوقوف على رأس المظاهرات في لندن، التي تندد بالوضع الحالي داخل فلسطين، في ظل قطع الكهربا والماء والغذاء عن الشعب الفلسطيني، إثر الأحداث التي رافقت طوفان الأقصى.
ماريا جوارديولا أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية
منذ اليوم الأول لم تغفل ماريا جوارديولا دورها في دعم القضية الفلسطينية، وتوصيل صوتها للعالم وإبراز المشهد الحقيقي للوضع داخل غزة، عكس التضليل الذي يحاول الإعلام الغربي القيام به، من أجل تشويه صورة الأشقاء في فلسطين، وإخماد موجة التعاطف والدعم التي انتشرت بقوة في الأيام المنقضية.
«هل هذا حقا ما سنفعله الآن؟ نجلس ونشاهد مجزرة تقع على أجهزة التلفاز؟».. جملة كتبتها ماريا جوارديولا ضمن خطاب طويل سردت خلاله الأحداث في فلسطين، ومنذ تلك اللحظة، قررت عدم الجلوس في وضع المتفرج، وقادت العديد من المظاهرات والمسيرات المناصرة للقضية الفلسطينية.
جوارديولا نجح في تحقيق الانتصار بثنائية إيرلينج هالاند وجوليان ألفاريز، نجما مانشستر سيتي أمام برايتون، ليواصل التربع على صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي.