علاقات و مجتمع
صوته العذب يحمل آيات الذكر الحكيم، يُدخل إلى القلب السعادة والراحة، فإذا قرأ بالترتيل أذاب القلوب، وإذا تلا بالتجويد خشعت له الأفئدة، إذ أن الشيخ الجليل عبد الباسط عبد الصمد، استطاع أن يستحوذ على أكبر جزء من محبة الصغير والكبير، وفي الذكرى 35 لرحيله يوم 30 نوفمبر عام 1988، تستعرض «هن» أهم المحطات في حياته، وأبرز المعلومات عن زوجته الراحلة.
حياة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد الزوجية
لقد كان القرآن بالنسبة للشيخ الراحل «عبدالباسط» هو الحياة، لذا حرص على أن يتخذه دستورا لحياته وسار على مبادئه، وربى أولاده على حبه وقراءته وحفظه، بحسب ما ذكره اللواء طارق عبد الصمد، نجل الشيخ عبد الباسط، في حوار سابق لـ«الوطن»: «والدي أوصى إن يكون القرآن دستورنا في الحياة، وأن نلتزم بتعليمات الإسلام السمحة، هذه كانت وصيته الأساسية لأولاده الـ11، ومازالت روحه تحاوطنا حتى بعد وفاته».
معلومات عن زوجة الشيخ عبد الباسط عبدالصمد
حرص والد الشيخ عبد الباسط، على يتزوج ابنه بزوجة صالحة في عمر مبكر، مؤكدا أن الزواج حصن المسلم، لذا تزوج في السابعة عشرة من عمره بأمر منه، بحسب ما ذكره الشيخ في لقاء نادر له مع المذيع صالح الشارجي، في إذاعة الكويت: «تزوجت ابنة عمي، والحمد لله موفقين وفي أمان واطمئنان، بيتنا يحيطه الجو الديني بشدة، ومفيش مكان بينا للخلاف، ودايمًا يمتثل لأوامر الإسلام في التعامل بينا»، وفي السطور التالية، نوضح أبرز المعلومات عن زوجة الرحل عبد الصمد:
– تزوج الشيخ عبد الباسط من ابنة عمه.
– تزوجت منه حينما كان يبلغ من العمر 17 عامًا.
– لديها 11 من الأبناء.
– أنجبت في عام سنة 1947 الابنة الأولى «سعاد» التي تزوجت من قاضٍ في صعيد مصر.
– أنجبيت ابنتها الثانية «فايزة» سنة 1950، التي تزوجت من مهندس زراعي من أرمنت، ويعمل بمصنع سكر الحوامدية.
– ثم أنجبت زوجة عبد الباسط ابنتها الثالثة وتدعى «سعدية» التي تزوجت من محاسب.
– رزقت بتوأم محمد وجمال، وبعدهما خالد وطارق بينهما عام، ثم عصام وهشام وياسر.
– حرصت دائما على تربية أولاد الشيخ عبد الباسط على نهج الله وسنة رسوله.
– لم تكن تحب السفر معه في الرحلات التي يجريها حول العالم، وتفضل رعاية أبنائها في المقابل.