علاقات و مجتمع
مع تصاعد الحرب على قطاع غزة خرجت سيلينا غوميز عن صمتها لتٌعلن تضامنها مع الأطفال والنساء الذين يُقتلون بدون ذنب، وقررت الاختفاء عن السوشيال ميديا، والتوقف عن نشر «استوري» عبر صفحتها الرسمية عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة«انستجرام» التي يتابعها أكثر من 400 مليون شخص حول العالم، بحسب ما نشره موقع«thedailybeast».
اختفاء سلينيا غوميز عن «انستجرام»
أثرت الأحداث الجارية في فلسطين التي نتج عنها استشهاد آلاف الأطفال والنساء على الفنانة سيلينا غوميز، وهو ما دفعها لكتابة رسالة عبر قصتها على «Instagram» تعلن فيها رغبتها في اعتزال السوشيال ميديا بسبب العنف الذي يحدث في العالم: «إن تعرض الناس للتعذيب أو القتل أو أي عمل من أعمال الكراهية تجاه هو أمر مروع، نحن بحاجة إلى حماية جميع الناس، وخاصة الأطفال ووقف العنف إلى الأبد»، مع تأكيدها إنها ستأخذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي بسبب ما تراه من قتل وعنف كل يوم ومؤخرًا في فلسطين.
Selena Gomez in a statement:
“We need to protect ALL people, especially children and stop the violence for good. I’m sorry if my words will never be enough for everyone or a hashtag. I just can’t stand by innocent people getting hurt. That’s what makes me sick.” pic.twitter.com/L0dIxaGM7z
— Pop Crave (@PopCrave) October 31, 2023
سيلينا غوميز:«كلماتي لن تحدث تغيير»
«الشعور بقلة الحيلة كان ظهر جليًا من كلمات الشابة الثلاثينية»، إذ أرفقت سيلينا غوميز كلماتها بصورة لشقيقتها تعبر عن خوفها على الأطفال والنساء في العالم كما تخشى على شقيقتها، لكن لا تملك أي حيلة تمنع بها العنف:«أنا آسفة إذا كانت كلماتي لن تكون كافية أبدًا لأي شخص أو هاشتاج، أنا فقط لا أستطيع الوقوف بجانب الأبرياء الذين يتعرضون للأذى وهذا ما يجعلني مريضة ومتأثرة نفسيًا، أتمنى أن أتمكن من تغيير العالم.. لكن المنشور لن يفعل ذلك».
وعلقت على صورة أختها جرايسي إليوت تيفي قائلة:«وجود أخت، كل يوم يجعلني أشعر بالتعب بشكل مأساوي.. سأفعل أي شيء من أجل الأطفال والأرواح البريئة».