ماما
الكثير من الأمهات تعاني من صعوبات كبيرة مع الأطفال والمراهقين بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد، الذي يفصلنا عنه أيام قليلة، والذي بدأ بالفعل في المدارس الدولية الرسمية والخاصة، إذ اعتاد الأطفال على السهر لوقت متأخر من الليل والاستمتاع بالإجازة الصيفية ومشاهدة التلفاز وقضاء كل أوقاتهم خارج البيت في التنزه وداخل النوادي، لذا تجد الأمهات مشقة في إعادة الروتين والمذاكرة كما كانوا عليه من قبل.
روشتة نفسية للأمهات والأطفال
الدكتور أحمد أبو الوفا، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، وجه نصائح للأمهات تحفيزية للأطفال نفسيا استعدادا للدراسة وبدء العام الدراسي الجديد، خلال استضافته في برنامج «جروب الماميز»، إذ يقول: «لابد من تدريب الطفل على الدراسة قبلها بفترة لكن بطرق بسيطة وتحفيزية حتى لا يشعر الأطفال بالملل، من خلال الترغيبات والترهيبات بالتدريج، الطفل الوظيفة الأساسية له هي اللعب، وقضاء وقته بدون قواعد أو قوانين».
أضاف الدكتور أحمد أبو الوفا، خلال اللقاء والحديث عن استعدادات الأهالي والطلاب للعام الدراسي الجديد، كالتالي: «يجب على الأهل التعامل مع محاولة كسر النظام الذي هو عادةً طبيعة الأطفال، ولابد من تنظيم وقت النوم وتنشيط الذهن من خلال الأعمال البسيطة».
أنشطة تحفيزية وفرصة للتعبير
«الأم محتاجة تقعد قعدات ودية مع ولادها تكتشف دماغهم».. عبارة واصل من خلالها استشاري الطب النفسي للمراهقين والأطفال، الحديث إذ يضيف: «لابد من معرفة الإيجابيات والسلبيات عن السنة الدراسية الماضية، وإعطاء فرصة لهم للحديث عن ما يدور بداخله، والمواد الدراسية المحببة له وغير المحببة، عدم إنكار شعور الطفل، مساعدة الطفل على حل المشكلات وليس إنكارها وطرق تجنب مخاطرها، إضافة نشاط صغير يشبه المذاكرة غير أكاديمي، ثم وضع روشتة للتعامل الجيد مع العام الجديد».