علاقات و مجتمع
أرادت السيدات السوريات جراء زلزال سوريا، الاهتمام بأن يكون لهن دخلًا خاصًا، وأن يصبح لديهن يد وفرصة للعمل، للمساعدة في شئون المنزل، لذلك حاولت معظم السيدات استخدام هوايتهن، في البيع والشراء عبر الإنترنت، من خلال الترويج وعرض صور منتجاتهن، وأصبح لديهن الفرصة في أن يكون ذلك مصدر الدخل لمنزلهن، من خلال مهارات صنع المؤنة وطبخ الأكلات السورية.
«طبخاتي» فرصة عمل للسوريات
بحسب «Sky News عربية»، شكلت هذه التجارة باب أمل للأسرة، ومقترحات لفرص عمل عبر الإنترنت، ومن هذه التجارب، تجربة «سميرة عياش»، مدرسة التاريخ، التي تجيد الطبخ، ففكرت ابنتها الكبرى رنين، في أن أمها تطبخ الأكلات الشعبية في كل المناسبات، مثل الكبة، والأجبان بأنواعها، والمحاشي والسمبوسك، وورق العنب والمخللات، وغيرها من الأكلات السورية، وتسوقها عبر موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»، عبر صفحة «طبخاتي»، التي تحتوي إلى جانب الطبخات، على المؤنة السورية التي تقدم لضحايا الزلزال.
طبخة الأمل
«شيماء عطار»، شابة عشرينية، تخرجت في معهد الفنون الجميلة، لم تحصل على وظيفة مناسبة، مما دفعها إلى العمل في مطبخها، والاستفادة من سنوات دراستها في الفن، ولكن كان فنا مختلفا خاصا بالطبخ وتوفير المؤنة، فعملت مع شقيقتها على نشر صور طبخاتها، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخلال أشهر، أصبح لديها زبائن كثيرة، ووفرت دخلًا شهريًا كبيرًا، مما ساعدها على العمل على صناعة الحلويات وخبز المخبوزات من الفطائر، وخبز رمضان وكعك العيد.
«ملاك قمري»، تملك إعاقة في قدميها حرمتها العمل خارج المنزل، فاختارت الشابة الثلاثينية، العمل كمسوقة عبر العالم الافتراضي، وبعد أن كانت تمتلك الكثير من وقت الفراغ، أصبحت تملك عشرات الصفحات على «فيس بوك»، وهي عضوة في غالبية الصفحات التسويقية التي تروج لطبخات ربات البيوت، وتحصل على نسبة من كل طلب، أو عبوة من عبوات المؤنة السورية.
