الإجبار على الزواج.. طريق نهايته أزمات نفسية وجسدية للفتيات

في بعض قرى الأرياف والصعيد لا تزال هناك بعض الأسر يمكن أن تجبر بناتها على الزواج من شخص ترفضه، سواء كان ذلك سبب مكانته المادية أو الاجتماعية، أو لكبر الفتاة في العمر، وبالتالي قلة فرص الحصول على زوج، وغيرها من الأسباب الأخرى، ولكن البنات في الغالب يرفضن الزيجة، إذا لم يحدث توافق بينها وبين ذلك العريس، وفي حالة الإجبار تكون هناك عواقب وحوادث يدفع ثمنها الأهل والبنت على حد سواء، ويستعرض «هن»، قصصهن في التقرير التالي.

فتاة قنا.. توفيت بالصبغة

داخل مستشفى قنا العام، صارعت «رانيا.م.ع»، البالغة من العمر 22 عاما الموت، ولكنها استسلمت في نهاية المطاف له، وذلك بعد تناولها صبغة شعر أدت إلى مكوثها في المستشفى 4 أيام داخل العناية المركزة، وذكرت تحقيقات النيابة أن إنهاء رانيا لحياتها جاء بسبب إجبارها على الزواج، من شخص رفضته، ولكن أسرتها على الرغم من ذلك حددت ميعاد الفرح منتصف الشهر الجاري 15 أغسطس، فتناولت رانيا صبغة الشعر بعدما مرت بأزمة نفسية سيئة مع اقتراب موعد فرحها الذي ترفضه تماما.

فتاة أكتوبر.. مات والدها

لم تتحمل الفتاة البالغة من العمر 17 عامًا وتسكن في مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزةأن يجبرها أبويها على الزواج من خطيبها، وهو الشخص الذي تعرفت عليه وخطبت له بمعرفة أهلها، ولكنها أرادت الزواج من شخص آخر، وذلك بحسب تحقيقات النيابة، ولذلك لجأت الفتاة إلى الانتحار يتناول سم الفئران، وبالفعل توفيت داخل منزلها وذهبت للمستشفى وهي تلفظ أنفاسها الاخيرة، وقال ابن عمها بحسب تحقيقات النيابة إن أهلها أجبروها على الموافقة على الزواج من خطيبها، وبمجرد انتحارها توفى الأب نتيجة الصدمة.

فتاة القليوبية.. قتلت زوجها

لم تستطع آية شحاتة البالغة من العمر 23، والتي كانت تعيش في القليوبية مع زوجها، أكثر من شهرين في زواجها الذي أجبرت عليه لتقوم بجريمة بشعة في حق زوجها، حيث قتلته أثناء نومه بعد مشاجرة عنيفة بينهما، وقالت آية في تحقيقات النيابة إنها لم ترغب في الزواج من هذا الرجل الذي يبلغ من العمر 30 عاما وإنما أجبرها أهلها على ذلك، فلم تكن حياتها معه سعيدة، ووقعت مشاجرة عنيفة بينهما وقالت له لاول مرة أنها مجبرة على الزواج منه، وبمجرد نومه أجهزت عليه بمساعدة ابنة خاتلها البالغة من العمر 16 عاما وقتله، وذلك بحسب تحقيقات النيابة، وحولت اوراقها للمفتي حيث حكم عليها بالإعدام.