«الإفتاء» ترد على سيدة تطلب حكم الدين في منح والدتها أشياء دون علم زوجها

العديد من الأسئلة المتعلقة بالشرع والدين، يحاول المسلمون البحث عن إجابات لها من خلال الرجوع إلى مستند رسمي من كبار المشايخ والعلماء ورجال الدين سواء في الأزهر الشريف أو بدار الإفتاء المصرية، في الأمور الدنيوية المختلفة، كالزواج والطلاق والنسب والصيام وغيرها من الأمور التي تتعلق بحياة الأزواج وعلاقة الآباء والأبناء.

وردت دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر لها على موقع الفيديوهات «يويتوب»، على سؤال إحدى الفتيات، تطلب معرفة حكم الشرع في إعطاء الابنة لوالدتها أشياء دون علم الزوج، وفي حالة الرفض تشعر بأن ابنتها لا تُحبها.

فتاة توجه سؤالًا لدار الإفتاء خاص بعلاقتها بوالدتها

وجاء السؤال الوارد إلى دار الإفتاء المصرية، من إحدى الفتيات، قالت خلاله: «لو أمي بتطلب مني حاجة أنا متزوجة، مش بديها ليها علشان هيكون بدون علم زوجي، بتزعل مني أعمل ايه علشان متفتكرش إني مش بحبها».

وردت دار الإفتاء المصرية، كالتالي: «لو الحاجة من مال الزوج، لابد من استئذانه أولًا، مينفعش أتصرف في حاجة من غير إذن صاحبها، لو الحاجة ملك للزوجة يحق لها التصرف فيها، وفي حالة كانت ملك للزوج ولا يؤذن لها بالتصرف بها، يجب عليها الاعتذار لوالدتها، الواضح والصدق لا إشكال فيه».

اعتذار واستئذان 

وتابعت «الإفتاء» خلال الرد على السؤال: «اعتذري لوالدتك وقوليها الحاجة دي مش بتاعتي أو هستأذن زوجي الأول بأسلوب حسن، وفي نفس الوقت مينفعش الأم تزعل من ابنتها في حالة عدم إعطائها أغراض الزوج، مفيش سبب للزعل، الزوجة تطيع زوجها وتستأذنه فيما يخصه، والأم تعطي ابنتها العذر، ما دامت خاصة بالزوج».