لايف ستايل
حالة اغتصاب جديدة واعتداء جنسي ولكن هذه المرة كانت داخل الواقع الافتراضي الميتافيرس، ضحيته باحثة، في بداية العشرينات من عمرها، فضلت عدم الإفصاح عن اسمها، إذ تعرضت لتلك الواقعة عقب ساعة واحدة من انضمامها، ووصفتها بالمربكة والمزعجة لها، لا تستطيع تحملها أو نسيانها.
كواليس الاغتصاب في ميتافيرس
داخل غرفة منفردة، نفذ المغتصبون ريمتهم، وشوهد أحدهم يمرر زجاجة فودكا حولها، إذ تعرضت لشتى أنواع التحرش والاغتصاب اللفظي والجنسي، وتحدثت الباحثة عن ما تعرضت له في تلك الواقعة، إذ شعرت برعشة في جسدها، واهتزاز عندما لمستها الشخصيات الرمزية الذكورية.
الحادثة البشعة التي تعرضت لها الباحثة العشرينية، على ميتافيرس، لا تزال عالقة في ذهنها، دون أن تقوى على نسيان تفاصيلها، ما جعلها تعيش في حالة من الألم و الاكتئاب، إذ قالت: «شعرت به.. ولا أستطيع نسيانه».
الطب النفسي يحلل الواقعة
ومن جانبه، تحدث الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي لـ«هُن»، عن حالة الاغتصاب في الواقع الافتراضي وأثره على المغتصبه، إذ قال: «الاغتصاب الافتراضي، بالنسبة للفتاة هو صدمة، أي مكان أو مشهد أو لبس هيفكرها بالصدمة اللي عاشتها، ما يجعلها تدخل في دوامة اضطراب الذكريات السيئة، وفي حالة اكتئاب، وتظهر عليها بعض الأعراض، مثل الرعشة في الأطراف، العرق، جفاف في الحلق، وعدم القدرة على التحكم في البول، بالإضافة للتلعثم في الكلاما».
تأثير حادث الاغتصاب على الفتاة
وعن التأثير النفسي الواقع على المرأة، حال تعرضها للاعتداء الجنسي والاغتصاب، سواء في الواقع أو عبر الواقع الافتراضي الميتافيرس، أوضح الدكتور جمال فرويز: «احنا مش متخيلين إيه اللي حصل معاها، طالما تفترض أنه حصلها أو توهمت بحدوثه، فهي تعايشت معه، بإعتباره أمر واقع، يكون علاجه معرفي وسلوكي وباستخدام بعض الأدوية، ويجب محاولة تهيئتها نفسيا، للتعامل مع المكان الواقع في الحدث ذاته دون تعرضها للأذى».