علاقات و مجتمع
لم تسير حياتها على وتيرة واحدة مع أزواجها، الخيانة كانت عنوان الانفصال في إحدى القصص، لم تستطع التغاضي عنها، والزيجة الثانية من المخرج جمال عبدالحميد، ليكن حُسن الختام مع الفنان والمطرب مدحت صالح، فلم يكن الحظ يخالف الفنانة سمية الآلفي في الحياة العاطفية، رغم جمالها الفائق وحضورها الطاغي إلا أنها عاشت لحظات الخيانة والألم من بعض الأزواج.
يتزامن اليوم 23 يوليو، ذكرى ميلاد الفنانة سمية الألفي، إذ تُكمل عامها الـ69، ويُقدم «هُن» حكايات الألم التي عاشتها مع أزواجها الثلاثة.
تغاضي سمية الألفي عن خيانة فاروق الفيشاوي
تحدثت الفنانة سمية الألفي، عن كواليس علاقتها بالفنان فاروق الفيشاوي، خلال استضافتها في برنامج «السيرة»، مع الإعلامية وفاء الكيلاني، التي ربما كانت تتغاضى عن خيانته لها، بسبب حبها الشديد له، إذ قالت: «سألت فاروق الفيشاوي سبب خيانتي قال لي مقاومتي ضعيفة، المشكلة عندي أنا.. عمري ما سألت نفسي هل العيب فيا في خيانة فاروق الفيشاوي؟ وده لأن عندي ثقة في نفسي، الحب عندما يكون كبير ممكن يقوي الست ويخليها قدره تسامح ومتفقدش القدرة في نفسها.. لو مش حاسة أنه بيحبني حب كبير هو كمان مش هعيش معاه 16 سنة، كان هيتم الطلاق من أول سنة جواز وهيكون ثمرة جوازنا أحمد وعمر».
كان الفنان مدحت صالح، آخر أزواج الفنانة سمية الألفي، التي تحدثت عن كواليس زواجها منه، قائلةً: «اتجوزت مدحت صالح بعد سنة من طلاقي من المخرج جمال عبدالحميد، أنا مش من نوع الستات اللي بتتجوز كتير، بس كنت ببحث عن السعادة وإني أكون مبسوطة ودي كانت أهم حاجة عندي، قبل الزواج حطيتله لمدحت وقولتله أنا عايزة اتبسط وبدور على السعادة، شرطي الوحيد ليك لو في يوم عرفت إنك خنتني مش هعيش معاك يوم واحد ومش هسامح».
حكاية 3 أعوام زواج بين مدحت صالح وسمية الألفي
وأشارت إلى أن الرجل الوحيد التي تحملت خيانته لها، كان الفنان فاروق الفيشاوي: «أنا استحملت خيانة 16 سنة من الفنان فاروق الفيشاوي، جوازي من مدحت صالح استمر 3 سنوات ونصف، انفصلنا ورجعنا تاني، كان مشروع خيانة بس أنا اكتشفته وخلاص رجعنا، ولما رجعت خاني تاني، وقررت إني مش هتجوز تاني أبدا».