07:47 م
السبت 02 سبتمبر 2023
كتب- هاني صابر:
نجا تامر يحيي مدير أعمال الفنان تامر حسني، من الموت بعد تعرضه لحادث سير بسيارته بطريق العلمين.
ونشر يحيي، صورا وفيديوهات توضح الحادث الذي تعرض له، عبر حسابه على “فيسبوك”، وكشف تفاصيل ما حدث معه، قائلا: “مفيش كلام ينفع يتقال غير الحمد لله وبشكرك يا رب على كل حال وفي كل حال ومن أجل كل حال وعلى كل تجربة صعبة أنت بتحطني فيها علشان تفكرني دائما بوجودك في حياتي، وبتكون رسالة سواء أنت بتحبني وبتفديني من حاجة أكبر كان ممكن تحصل لي أو لحد غالي عندي أو بتكون عايز تفكرني أنا فيه خطأ في حياتي محتاج انتبه ليه وأصلحه والحمد لله أنا عندي إيمان شديد بتجارب ربنا ونعمه الكبيرة في حياتي”.
وتابع: أنا ومحمد السواق الجميل اللي معايا ربنا نجانا من الموت إمبارح في حادثة من أكبر الحوادث اللي عملتها في حياتي وإحنا راجعين من العلمين الساعة ١.٣٠ ظهرا فجأة ظهرت عربية نقل قدامه واقفة في نص طريق وادي النطرون في الحارة الثالثة وهو كان قبلها بثواني بيحاول يشغل حاجة في الشاشة اللي قدامه فمكانش في كامل تركيزه على الطريق وما قدرش يتفاداها.
واستكمل: “العربية هربت من موقع الحادث بسرعة علشان عارف طبعا إنه غلطان وأنا ومحمد ما قدرناش ننزل من العربية غير بعد تقريبا ربع ساعة علشان الدم كان مغرق العربية والمشكلة اللي عقلي مش قادر يستوعبها إنه إزاي مافيش ولا air bag فتحت؟ أنا مش هقدر أعدي الموضوع ده من غير ما ألاقي إجابة فنية ليه لأني لو عرفت إنه ده خطأ فني في اللي برمج السوفت وير أو ركب السينسورز أنا مش هسيبه إلا لما أسجنه لانه كان حياتي هتنتهي أو أعيش بتشوهات في وشي طول عمري بسبب عدم فتح اي air bag.
وأوضح: “أنا حصل لي نزيف جامد بسبب كسر في مناخيري وقطع أخذ ٨ غرز وقطع داخل الفم أخدت ٣ غرز وشرخ في الساق وغالبا هعمل عملية في مناخيري بعد 5 أيام، محمد السائق الحمد لله كان حاطط حزام الأمان فربنا انقذه وكل اللي فيه مجموعه كدمات، والنقل هرب من موقع الحادث وأنا طلبت النجدة الإسعاف 17 مرة لكن للأسف كل مرة يردوا طالبين مني تحديد موقعي أو أي علامة مميزة في الصحراء وفي طريق صحراوي ودي يعني خليتني اتعصب عليهم لكن مافيش أي حاجه نفعت معاهم”.
وتابع: “طلبت من كل اللي كلموني من النجدة أنه حد يبعت لي أي رقم تليفون أبعت له عليه لوكيشن وأني بنزف نزيف جامد ومحتاج إسعاف فورا لكن كان الرد في كل مرة لا يا فندم ده مش اوبشن عندنا وقعدت ساعة ونص تقريبا بدون مساعدة، ساعة ونصف وأنا بنزف في طريق دولي عدي عليا حوالي أكتر من ٥٠٠ عربية لكن للأسف ولا عربية فكرت تقف تشوف فيه ايه وغاليا من بشاعة منظر عربيتي الناس افتكرت اني اللي جواها اكيد ماتوا لأنه طبيعي لو اي عربيه تانيه مش بقوه Range Rover كان استحاله نحرج منها عايشين”.
واستكمل: “آه على فكرة الحادثة كانت الساعة ١.٣٠ الظهر وبعد ما روحت المستشفى في وادي النطرون وبعدها مستشفى زايد التخصصي وبعدها مستشفى الرفيدة وخلصت كل حاجة وعدة ٨ ساعات لقيت تليفون من النجدة بتاعت طريق العلمين الساعة ٩.٣٠ مساء بيقولي هو حضرتك عملت بلاغ عن حادثة من ساعة في طريق العلمين ؟ طبعا لقيت نفسي بمنتهي الاحترام بضحك وبقفل السكة في وشه، المفروض انه كان عندي رحلة لأمريكا النهاردة لكن طبعا مش هقدر أسافر لمدة ١٠ أيام ولغيت كل حاجة وكل الحجوزات والطيران والفنادق وكل حاجة وتم تأجيل كل حاجة لكن برضه الحمد لله”.
وواصل: “العربية دي من يوم ما اشتريتها وأنا شايف حاجات بتحصلي فيها عمري ماشوفتها في ٢٧ سنة شغل وركوب عربيات، والساحل خلص واللي شايف حياتنا على السوشيال ميديا بس يا ريت ييجي يقضي معانا أسبوع بس ويشوف حجم الشغل اللي بنشتغله كل يوم وحجم الضغط النفسي والعصبي اللي إحنا عايشين فيه واللي مافيش حد يقدر عليه او يقدر سيتحمله وأني الخروج والسهر والسفر والظهور في المجتمعات والحفلات والسفر الكتير والصور والفيديوهات اللي بتشوفوها وغيره وغيره ده جزء من شغلنا وجزء من حياتنا وجزء صعب قوي قوي قوي وليه ضريبه جامده قوي بندفعها للأسف من وقتنا وفلوسنا وصحتنا وأحيانا عائلاتنا علشان دي طبيعة شغلنا للأسف اللي بناكل منها عيش مش أكتر”.
وأختتم: “الحمد لله علي كل شئ ويارب ما يوري حد منكم او حد غالي عليكم اللي انا شوفته النهارده.، شكرا لكل أصحابي اللي وقفوا معايا وساعدوني واهتموا انهم ينقلوني افضل مستشفيات علشان اخد احسن رعايه وغرز تجميل واتطمن علي نفسي.، شكرا هاني هانز وضياء سليمان ودكتور محمود السيد ودكتور احمد نجم وكل تيم مستشفي الرفيدة علي كل حاجة، شكرا اخواتي تامر حسني وحسام حسني ورومير علي الاهتمام ومتابعه حالتي طول اليوم، وشكرا عماد نبيل بجد انت اخ حقيقي علي كل اللي عملته معايا النهارده وخلي بالك من العربيه بقي لحد ما تروح لحال سبيلها او نبيعها خرده علشان انا مش هركبها تاني وربنا يعوض عليا ويبعد عننا كلنا العين الشريرة، تاني أنا كويس الحمد لله بس معلش تليفوني قافله كام يوم محتاج فيهم راحة وهدوء”.