علاقات و مجتمع
يوم كان يبدو عاديا في تفاصيله بحياة أسرتين بمدينة المحلة، إلا أنه عندما دقت الساعة الحادية عشرة صباحًا، حدث ما لم يتوقعه أحد سواء من أفراد هؤلاء العائلتين أم الشعب المصري، وذلك بعدما أقدم الطالب الجامعي محمد عادل على قتل زميلته نيرة أشرف بدم بارد، أمام المارة والموجودين في محيط جامعة المنصورة، فلم يهتز لمحاولات ردعه من المحيطين من تركها والتوقف عن طعنها المستمر، واستمر في الانتقام منها حتى نحرها بغل شديد.
واقعة مقتل نيرة أشرف تتصدر اهتمام الرأي العام
وبعد لحظات باتت واقعة مقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، تتصدر أحاديث المواطنين خاصة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والرأي العام، حتى بات الجميع يطالبون بسرعة القصاص من المتهم محمد عادل، الذي سولت له نفسه الانتقام من زميلته البريئة، بعد أن رفضت الارتباط به عدة مرات، ليقرر الانتقام حتى هداه شيطانه للتخلص منها بتلك الطريقة التي يرفضها كل منطق وعقل.
محاكمة عاجلة لقاتل نيرة أشرف
وبعد مرور أسبوع فقط، قررت الجهات القضائية عقد محاكمة عاجلة للمتهم محمد عادل، نظرًا لما اقترفه من فعل وذنب كبيرين أشعلوا النار في الصدور، حتى قررت محكمة جنايات المنصورة بتحويل أوراقه إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.
وبعد مرور أسبوع آخر، وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، الموافق 6-7-2022، قضت هيئة المحكمة في القضية التي عرفت إعلاميا بـ«طالبة المنصورة»، بالإعدام شنقا على المتهم محمد عادل.
وعقب مرور 16 يوًما وبعد الحكم في القضية، فإن المتهم سيرتدي البدلة الحمراء، داخل غرفة السجن، بينما تنام عروس الجنة داخل كفنها الأبيض داخل قبرها.