علاقات و مجتمع
صداقة، رحمة، عطف، حب واهتمام، صفات ظهرت في علاقة الفنانة مي فاروق بوالدها الراحل، الذي فارق الحياة منذ أربعة أشهر، حتى أنها بكت على المسرح لأجله في أحدث حفلاتها الغنائية، وما زالت تتغنى في حبه وطريقة تربيته لها، التي تظهر جليًا في كل لقاءاتها، وعلاقتهما التي كانت دومًا تتعمق وتنمو مع الوقت، ونلقي في التقرير التالي، الضوء على ملامح علاقتها بأبيها.
علاقة حب من النوع الأول
ظهرت المطربة مي فاروق، خلال استضافتها ببرنامج «معكم منى الشاذلي»، على شاشة «CBC»، وهي تتحدث عن علاقتها بأبيها، قائلة: «بابا مات من 4 شهور، بس كل أغاني وحالات الحب بفتكره بيها، هو كان معلمي وداعمي الأول، وأول حد علمني الغنا في حياتي، لأنه كان مطرب قوي بيشجعني وبيذاكر ليا وبيساعدني»، ووجهت رسالة لكل من فقد فردًا من عائلته، بأن يترحم عليه ويدعو له.
مي فاروق: أبي هو نجم كل يوم
«كان دايمًا بيقول ليا إني عظيمة وشاطرة، طول الوقت كان معايا، حتى الحفلات قبل سنتين ما من وفاته كان بيحضرها معايا، ماما متوفية من 19 سنة، وذكراهم في قلبي مهما فاتت السنين، هو نجم كل يوم، كان بيخجل جدًا من الأضواء، وهو أول واحد وداني ناحية مدرسة أم كلثوم، لأنه شاف فيا الموهبة، وكان بيحب مني كل الغنا، خاصة أغنية غُلبت أصالح»، كلمات وصفت بها مي فاروق، حبها لأبيها، وأظهرت مدى ترابط علاقتهما.