بيلا حديد تبعث برسالة دعم للشعب الفلسطيني وتدين الاحتلال الإسرائيلي.. ماذا قالت؟

الأشلاء هنا وهناك، رائحة الدماء منتشرة في كل مكان، مشاهد عصيبة لا يمكن تحملها توثق اللحظات الأكثر رعبًا التي يعيشها شعب فلسطين، وهو ما جعل العالم ينتفض لأجلهم، وبعثت بيلا حديد، عارضة الأزياء الأميريكية ذات الأصول الفلسطينية، برسالة للعالم نندت فيها بما يحدث في غزة، إذ تضامنت مع فلسطين، عبر حسابها الرسمي، مناشدة بإنقاذ الأرواح، لتُحقّق تفاعلًا كبيرًا.

‎بيلا حديد تتفاعل مع القضية الفلسطينية

«قلبي ينزف ألمًا من الصدمات التي أراها، بعد رؤية آثار الغارات الجوية على غزة، أبكي مع جميع الأمهات اللواتي فقدن أطفالهن والأطفال الذين يبكون وحدهم، وجميع الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء الذين فُقدوا ولن يسيروا على هذه الأرض مرة أخرى أبدًا»، وشاركت بيلا حديد، هذه الكلمات عن فلسطين، دعمًا للأبرياء الذين يتم قتلهم على يد الاحتلال الإسرائيلي، فيما وصف بأنه إبادة جماعية.

‎بيلا حديد: فظائع جماعية تحدث في فلسطين

عبرت بيلا حديد عن تعاطفها مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، ولم تتمكن من فهم كيف يمكن لكل هذه الجرائم الوحشية أن تحدث: «من المهم أن تفهم صعوبة كونك فلسطيني الجنسية، طردت عائلتي من فلسطين عام النكبة 1948، وما زالت ممارسات الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية مستمرة إلى يومنا هذا»، ونشرت ذلك على منصة التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، وبدأت رسالتها بالاعتذار عن صمتها طوال الأسبوعين الماضيين تجاه الأحداث، لكنها كشفت أنها تعرضت للتهديد بالموت.

تهديد بالموت لـ بيلا حديد 

استقبلت بيلا حديد عبر رقمها الشخصي تهديدًا، لكنه لم يُخفها، إذ اعتبرت أن الخوف لا مكان له وليس خيارًا، خاصةً أن الشعب الفلسطيني وأطفالهم خاصةً في غزة يتعرضون لمجازر، لاقت الرسالة التي نشرتها تفاعلًا كبيرًا من الجميع في العالم العربي والغربي، ليؤكد الإيمان الثابت بالقيمة المتساوية لحياة الفلسطينيين، وهو ما جعلها تدافع عن الإنسانية والرحمة مشجّعةً القادة المعنيين بإنهاء هذا: «علينا أن نواصل الضغط على قادتنا، وألا ننسى الاحتياجات المُلحّة لشعب غزة، وأن نضمن أن المدنيين الفلسطينيين الأبرياء ليسوا الضحايا المنسيين في هذه الحرب».

من هي بيلا حديد؟

نقدم لكم من خلال «هُن»، معلومات عن بيلا حديد، بحسب الحساب الرسمي لها:

– تدعى بيلا حديد.

– فلسطينية الأصل.

– من مواليد 1996.

– درست بكلية بارسونز للتصميم.

– واحدة من أشهر عارضات الأزياء على مستوى العالم.

– لها شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بإطلالتها الغريبة والملفتة والجريئة.

– دائمًا ما تزين السجادة الحمراء بمشاركتها في كثير من المحافل الفنية.

– بسبب أصولها الفلسطينية، تقف في صف واحد مع المؤمنين بحق الجميع في الحرية، دعمًا لأبناء شعبها ورفضها للاعتداءات الصهيوينة الغاشمة تجاه قطاع غزة وسكانها واستهداف المستشفيات والمنشآت والأطفال.

– ليست المرة الأولى التي تُعبّر فيها بيلا حديد عن دعمها للقضية الفلسطينيّة وتنديدها بالاعتداءات الإسرائيليّة.

– تم تسميتها بكارهة إسرائيل من قبل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

– تملك بيلا حديد حوالي 60.5 مليون متابع في صفحتها على موقع إنستجرام.