تحذير من عدوى تسبب ضيق تنفس للأطفال.. «أعراضها زي البرد»

مع بداية الشتاء، يتسبب انخفاض درجات الحرارة في نشاط الفيروسات التي تهاجم الجميع بلا استثناء، ويعد الأطفال وأصحاب المناعة الضعيفة من الفئات التي تتأثر بها، حتى أن بعض الأطفال قد تنتهي حياتهم، نتيجة إصابتهم بضيق في التنفس بسبب عدوى القصيبات الهوائية التي تسبب لهم مشاكل في الجهاز التنفسي، وهعي العدوى التي حذرت منها صحيفة «Sun» البريطانية، وطلبت من الآباء الحرص على أطفالهم في الفترة الحالية.

عدوى القصيبات الهوائية منتشرة بين الأطفال

حذر الأطباء البريطانيون، الأمهات من أعراض عدوى تصيب الأطفال، وهي عدوى التهاب القصيبات الشائعة بين الرضع خاصة في فصل الشتاء، لكنها لا تقتصر عليهم فقط بل وتصيب الأطفال الصغار أيضًا، وتسبب التهابًا واحتقانًا في الشعب الهوائية الصغيرة أو القصيبات الهوائية الموجودة في الرئة، وعادًة ما يحدث ذلك الالتهاب بسبب الفيروسات.

وقال الدكتورمحمود البتانوني، أستاذ الصدر والحساسية كلية طب القصر العيني، في تصريحات تليفزيونية: «التهاب القصيبات الهوائية ينتشر مع دخول فصل الشتاء، ودي الفترة المثالية لتهيج الشعب الهوائية خاصة لمرضى حساسية الصدر، وأعراض التهاب الشعب الهوائية شبه الحساسية، وممكن علاجها لو المريض انتظم في العلاج».

وشرح أن الالتهاب الشعبي يمكن علاجه عكس الالتهاب الرئوي الموجود في الرئة نفسها، ويبدأ التهاب القصيبات الهوائية بأعراض مشابهة لأعراض نزلات البرد التي يصاحبها كحة تزداد في ساعات الليل، وتمنع المريض من النوم المنتظم، وبعد ذلك، تتطور في بعض الأحيان إلى صعوبة في التنفس، لذلك يجب على المريض أو الأمهات في حالة إصابة أطفالهن، سرعة زيارة الطبيب، مشيرًا إلى أن أعراض الالتهاب قد تستمر بعدة أيام أو أسابيع.

أعراض التهاب القصيبات الهوائية

وقال «البتانوني» إنه مع بداية دور البرد، إذا صاحبت الأعراض كحة شديدة مستمرة لأسبوع، يجب زيارة الطبيب فورًا، ذلك لأن الكحة إذا استمرت لأكثر من أسبوعين تتحول إلى التهاب في القصيبات أو الشعب الهوائية، أما عن العلاج، فلا يجب الاعتماد بشكل تام على العلاجات المنزلية، وتناول الوجبات الصحية المختلفة لتقوية المناعة: «في أمهات فاكرة إن البيض والسمك غلط في البرد، وده غلط».

وبالنسبة للأطفال تكون المشكلة الصحية عادة خفيفة، ويمكن علاجها في المنزل، لكن بعض الحالات تصبح مُهددة للحياة، وتحدث نتيجة الفيروس المخلوي التنفسي الذي ازداد مؤخرًا بين الأطفال.

وقالت المتخصصة في أمراض الجهاز التنفسي في مستشفى للربو والرئة في بريطانيا، ناعومي وات، محذرًة الأمهات: «التهاب القصيبات عبارة عن عدوى فيروسية تصيب الرئة، وتؤثر على الرضع والأطفال تحت سن عامين، إذ يتعرضوا لخطر أكبر مقارنة بالأطفال الذين يكبرونهم سنًا، خاصة إن ولدوا قبل آوانهم أو لديهم مشكلات في نظام المناعة».

علاج إلتهاب القصيبات الهوائية

غالبية الأطفال يعانون من أعراض خفيفة مثل السعال الجاف، وصعوبة التنفس، يمكن علاجها في حال كانت الأعراض خفيفة، ويمكن للأمهات، الاعتناء بأطفالهن في المنزل، ويمكن تعافيهم خلال 5 أيام تقريبًا.

وهناك بعض الأعراض التي يجب الانتباه إليها، منها الآتي:

• سيلان الأنف.
• انسداد الأنف.
• السعال.
• الحمى البسيطة.
• صعوبة التنفس
• إذا أصبح الطفل يشعر بالنعاس أكثر وتقل يقظته في المقابل.