تطعيمات مهمة لطفلك قبل دخول الخريف وبداية الدراسة.. منها «الإنفلونزا»

أيام قليلة تفصل الأمهات عن بداية العام الدراسي الجديد، والذي يتزامن مع انطلاق فصل الخريف ثم الشتاء، والذي يجرى خلاله زيادة نزلات البرد والإنفلزنزا مع ظهور متحورات جديدة من فيروس كورونا؛ الأمر الذي يلزم بحصول بعض الأطفال على تطعيمات مهمة كإجراء وقائي مع روشتة أخرى لتقوية المناعة. 

أهمية تطعيم الإنفلونزا الموسمية

الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أكد لـ«هن» أن لقاح الإنفلونزا الموسمية يعد ضروريا للأطفال، لأن الإنفلونزا لا تقل خطورة عن فيروس كورونا المستجد بل أشد من كورونا الحالي، لافتا إلى أنه يمكن الحصول عليها بداية من سن 6 شهور. 

وأضاف، أنه من 6 شهور حتى عمر الـ9 سنوات يحصل الرضيع والطفل على جرعة، وعقب مرور شهر يحصل على الجرعة الثانية، وذلك في حال كانت تلك المرة الأولى، أما من فوق عمر الـ9 سنوات يمكن الحصول على جرعة واحدة. 

وتتمثل الإنفلونزا الموسمية في ثلاثة أنواع، وهي «A،B،C»، مضيفًا أن النوع «A» يعد أخطرها؛ لأنه يتسبب في إحداث الكثير من الجوائح والتفشيات، والنوع «B» ينقسم إلى سلالتين هما «Victoria، yomagata»، بينما النوع الثالث والأخير «C» لا يمثل خطورة شديدة؛ لأنه غير منتشر وضعيف جدًا.

ومن أعراض الإنفلونزا الموسمية، ارتفاع درجة الحرارة وتصل في بعض الأحيان إلى 39 درجة مئوية، الصداع الشديد، آلام في العضلات والعظام، إحمرار في العين، احتقان في الحلق، صعوبة في التنفس.

تطعيمات مهمة بخلاف الإنفلونزا

وبجانب تطعيمات الإنفلونزا، يجب الحصول على جرعة تنشيطية من لقاح المكورات الرئوية للطفل في حال كان حصل على 3 جرعات منه قبل عمر العام، وهناك أيضا تطعيمات مهمة للرضيع يمكن الحصول عليه وتقيه من مخاطر الإصابة بأمراض مختلفة، وهي كالآتي: 

– تطعيم الروتا، والتي منها جرعتين يحصل عليها الرضيع بعمر الشهرين و4 شهور.

– وبعد عام، يمكن للرضيع الحصول على تطعيم الالتهاب الكبدي الوبائي والجديري المائي. 

وتتوافر تلك التطعيمات التي تعد إضافية ومهمة في فروع هيئة المصل واللقاح المختفلة وعدد من المستشفيات والصيدليات، ولابد من استشارة الطبيب عند الحصول عليها، وأخذها من قبل المتخصصين. 

نصائح مهمة لتقوية المناعة 

وبخلاف الحصول على التطعيمات، هناك روشتة وقائمة يجب الاعتماد عليها من أجل تقوية جهاز مناعة الطفل، وتعتمد في الأساس على تقديم نظام غذائي سليم وصحي محتويا على كمية من البروتين قليل الدسم، والابتعاد عن المواد الحافظة والسكريات والوجبات سريعة التحضير، بحسب تأكيد «الحداد». 

وأوضح استشاري الحساسية والمناعة، أن مصادر البروتين المفضل تناولها الدواجن والبيض والسمك، محذرا من تناول كميات كبيرة من الدهون التي تزيد من نسبة الكوليسترول في الدم ومن شأنها تؤثر على المناعة، بجانب تناول السلطة الخضراء والخضراوات الغنية بفيتامين سي مثل الفلفل بكل ألوانه، والفواكه، خاصة الجوافة والبرتقال والكيوي.

ويمكن الاعتماد في النظام الغذائي على المسكرات والبقوليات الغنية بالزنك مثل الفول السوداني، والتعرض للشمس من أجل الحصول على فيتامين دال، كما يجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بـ فيروس كورونا، مثل التباعد الاجتماعي، وغسل الأيدي بالماء والصابون، والاهتمام بالنظافة الشخصية، وارتداء الكمامة الطبية، والتي يمكن تطبيقها أيضا مع الإنفلونزا الموسمية ونزلات البرد.