«حبيبة» تبدع في تصميم بوكيهات الورد من الخيوط.. «بتعيش العمر كله»

الخروج عن المألوف والتميز فيما هو جديد، واحد من أهم السمات التي ميزت تصميماتها لبوكيهات الورد الملونة، إذ ساعدها شغفها في البحث عما هو جديد ومختلف، وهو ما تسبب في نجاح حبيبة حسام، الفتاة العشرينية في تقديم أفكار مختلفة من بوكيهات الزهور المصممة من الخيوط، وهو ما جاء عكس الشائع باستخدام الورود الطبيعية أو المجففة أو الصناعية.

وقت فراغ واكتساب مهارة جديدة

قبل 4 أعوام ولظروف حياتها الخاصة، كان لدى «حبيبة» صاحبة الـ20 عاما، وقتًا طويلا من الفراغ الذي قررت استغلاله في تعلم شيء جديد، الذي جاء بدراستها لكورس تطريز يدوي بهدف تقليل هذا الوقت، وبمرور الوقت أحبت الطالبة الجامعية بكلية الآداب قسم علم النفس، هذه المهارة الجديدة التي اكتسبتها حتى اتجهت لخطوة جديدة بتأسيس مشروع خاص بها، «فتحت بيدج وأنا لسه بتعلم التطريز، وبالنسبة لي كان حاجة ممتعة، وبقضي فيها وقت كبير من فراغي، كنت بشتغل في مناديل وطارات وأطقم للأطفال فقط الأول».

بعد مرور عامين من إتقان تلك الحرفة اليدوية الجديدة، قامت «حبيبة» بتصميم أول وردة ملونة باستخدام الخيوط، «كانت مطرزة على تل فـ لما نزلتها عجبت ناس كتير وخلتني معروفة في مجال التطريز نوعًا ما».

تصميم بوكيهات يدوية 

وبعد تلك الدرجة من التميز التي بلغتها الفتاة العشرينية، هداها تفكيرها في تصميم بوكيه ورد كاملًا من الخيوط بشكل يدوي، حتى بدأت في البحث عن الخامات التي ستحتاجها، وبدأت في التطريز على «جوخ» بدلًا من «التُل» لأنه أقوى من الأخير، حسب تصريحاتها لـ«هن».

بخيوط ملونة عادية وفازلين بدأت حبيبة حسام في تصميم أول بوكيه مصمم كاملًا بشكل يدوي، حيث استغرق منها 5 أشهر من الوقت، ومن ثم برعت في تقديم العديد من تصميمات البوكيهات المبتكرة ما بين أشكال الورود والفراشات وغيرها، «أكتر حاجة بتميزهم إنهم هيفضلوا موجودين طول العمر بالمعني الحرفي لا يذبل، ومناسب كهدية تخرج أو زواج أو مناسبة».