«دراسة» توضح مخاطر الشموع العطرية.. تسبب الحساسية والصداع والربو

تفضلن الكثير من السيدات وضع شمعة عطرية بالمنزل زعمًا أنها تعمل على الاسترخاء، إذ انتشرت الشموع العطرية في السنوات الأخيرة، وأقبلت عليها الكثيرات لاستخدامها بالمنزل، إلا أنهن لا يعلمن أن هذا يعرضهم للإصابة بمشاكل صحية تصل للرئتين مباشرةَ، وذلك بحسب دراسة كشفت عن مدى خطورة استخدام الشموع العطرية بالمنازل.

خطر الشموع العطرية

وفقًا لدراسة لوكالة حماية البيئة، في الولايات المتحدة، إن شمع البارافين أو الشمع العطري، يطلق مواد كيميائية يحتمل أن تكون خطرة، ومكونات العطر في الشمعة عبارة عن مركبات عضوية متطايرة يعمل على ملوثات الهواء، الخطيرة على أجزاء المنزل، من الطلاء والأثاث وورق الحائط، وتتسبب الشموع المعطرة، في تلوث الشعب الهوائية، كما تؤثر على الرئتين، مما يشكِّل خطرًا على صحة أفراد العائلة، إذ أنهم بذلك يستنشقون الغبار والجراثيم والفطريات الناتجة من الشمع.

طبيب يكشف متى تصبح الشموع العطرية خطرة

قال أحمد طارق، استشاري أمراض القلب والصدرية، لـ«هُن»، إن الشموع لا تحتوي على سموم كثيرة لتشكل تهديدًا للصحة، ولكنها تؤثر سلبًا عند وجود عطر بداخلها، بالإضافة إلى الإكثار من وضعها في جوانب المنزل، وذلك بسبب المواد الكيميائية السامة التي تلوث المنزل عند إشعال الشمعة، إذ أن انبعاث المركبات العضوية المتطايرة، تطلق جسيمات تنتقل مباشرةً إلى الرئة، فينتج مجموعة من الآثار الصحية السلبية المختلفة.

أضرار الشمع العطري

وأضاف «طارق»، أن بعض الناس يعانون من تهيج في الأنف والحنجرة، والصداع، والغثيان السريع، وذلك الشمع يؤثر عليهم، ويسبب تلف في الرئة، بسبب المواد الكيميائية، التي تطلقها الشمعة، وذلك بسبب طبيعتها المتغيرة باستمرار، وأثناء احتراق الشموع مع العطر تصبح الشموع أكثر سمية.

تأثيره الشمع العطري على الصحة

يمكن أن تسبب هذه المواد الكيميائية الضارة مشاكل صحية، مثل:

– أعراض الحساسية.

– نوبات الربو.

– التهابات الجهاز التنفسي.

– الصداع.

– الدوخة المستمرة.

– التنميل.